فتاة تدعى هولي تومسون في سن الشباب في احدى الايام في الجامعة تعرضت هولي لحادث غريب ونادراً ما يحدث، فقد فقدت هذه الفتاة القدرة على الكلام أو تناول الطعام أو حتى غلق فمها وحدث ذلك بعد التثاؤب بقوة بعد عدة تأملات والهامات سياسية أثناء الدرس الشيق في علم السياسة والاقتصاد والحكومات بجامعتها مما أدى إلى انفصال فكها السفلي من المكان المخصص له، فبعد أن وجدت نفسها لا تستطيع غلق فمها نبهت زميلتها المجاورة لها بالإشارة فحاولت هذه الصديقة مساعدتها فلم تستطع فقاموا بالذهاب إلى الممرضة في الجامعة لإيجاد حل، ولكن محاولات الممرضة لإرجاع فكها السفلي إلى مكانة باءت بالفشل، ولم تستطع الممرضة التصرف مع مثل هذه الحالة الغريبة عليها.
ذهبت الفتاة هولي إلى قسم الإسعاف والحوادث غير قادرة على اغلاق فمها بعد أن خلع فكها وتم عرضها على الطبيبة “ايجيرو” وقالت الطبيبة أن الأمر خطير بالفعل فهولي لن تستطيع الأكل أو الشرب أو ستصاب بالجفاف بالإضافة الي أن مكان الخلع مؤلم ايضاً، يجب على الطبيبة التصرف بسرعة لأن الفتاة لو ظلت هكذا قد تتعرض للجفاف أو الموت جوعا!، مما جعل الطبيبة تفكر في فكرة تقليدية بعض الشيء لكنها قد تجدي نفعاً، ولحسن الحظ فإن الطبيبة لديها خطة، والفكرة تعتمد على ارهاق الفك وفق احدث التقنيات بوضع عدة أخشاب صغيرة والتي تستخدم في خفض اللسان فوق بعضها ووضعها داخل الفم لإبقائه مفتوحاً حتى يُرهق وهذا حل فعال برأى الطبيبة فبعد ارهاق الفك وعند محاولة إرجاعه يدخل مكانه بسهولة وهذا ما فعلته الطبيبة تماما.
اضطرت الطبيبة ايجيرو الي ادخال ٢٦ قطعة خشبية داخل فم هولي وذلك حتى يبقى مفتوحاً لأقصى حد ممكن، وكل ما على هولي أن تنتظر حتى تقوم هذة الخشيبات الصغيرة بعملها السحري، وبعد الانتظار عدة ساعات حان الوقت لتقوم الطبيبة بإزالة الخشيبات من فمها وارجاع فكها الي مكانه، وقد قيدت الطبيبة هولي بقاعدتين الأولى أن تسترخي تماما واما الثانية أن لا تعضها اثناء إرجاع الفك الي مكانه وبالفعل قامت الطبيبة بإدخال يدها داخل فم هولي وقامت بإرجاع فكها السفلي الي مكانه بنجاح، وبالتالي اصبحت هولي تستطيع اغلاق فمها من جديد وعادت إلى منزلها بعد يوم طويل من العناء لن تنساه طوال عمرها.