في ظاهرة فلكية نادرة سيختفي كوكب المريخ من سماء الأرض لمدة طويلة تصل إلى أسبوعين متواصلين، ابتداء من يوم السبت القادم الموافق 25 نوفمبر وذلك نتيجة الظاهرة العلمية المعروفة باسم «الاقتران الشمسي»؛ وهي الفترة التي تحجب فيها الشمس المريخ والأرض عن بعضهما البعض
.
وفي تقرير لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أكدت خلاله «أن الأرض والمريخ يشهدان اقترانا شمسيا كل عامين».
كما أفاد موقع «Space. com» بأن المسافة بين الكوكبين والتي تبلغ في المتوسط 140 مليون ميل، ولكن أثناء الاقتران الشمسي، ستزداد تلك المسافة الفاصلة، وقد تصل إلى حوالي 235 مليون ميل، وذلك وفق ما ذكره موقع «ساينس إليرت » العلمي.
ومن المتوقع أن يؤثر الاقتران الشمسي أيضا على قدرة وكالة «ناسا» على التواصل مع المركبات الفضائية على المريخ وإرسال إشارات إليها.
وقالت «ناسا» «من المستحيل التنبؤ بالمعلومات التي قد تضيع بسبب تداخل الجسيمات المشحونة من الشمس، وهذه المعلومات المفقودة يمكن أن تعرض المركبة الفضائية للخطر. وبدلا من ذلك، قبل الاقتران الشمسي يرسل المهندسون المعلومات لمدة أسبوعين وينتظرون». وأضافت ناسا في تقريرها «أن التوقف الاختياري لقيادة مركبة المريخ الفضائية لعام 2023 سيمتد من 11 نوفمبر إلى 25 نوفمبر.