عاش الوسط الفني في التسعينيات من القرن الماضي جريمة في غاية القسوة حيث تعرضت الفنانة وداد حمدي لحادث قتل بشع بعدما أنهال عليها ريجيسير بالطعنات من أجل سرقتها.
ولكن أنامل الفنانة وداد حمدي رفضت أن يمر حادث القتل دون عقاب القاتل.. فقد كانت النية تتجه إلى حفظ التحقيق بعدما اتسعت دائرة الشبهات دون تحديد للفاعل الحقيقي ولكن أنفذت العناية الإلهية دماء وداد حمدي من الهدر.
قرر الريجيسير باسيليوس طرق باب الممثلة وداد حمدي فاعتقدت أنه جاء بدور جديد لها لتقدمه على شاشة التلفزيون أو السينما..فطلب منها استعمال دورة المياه.. وأثناء دخوله الشقة انهال عليها بالطعنات حتى أرداها قتيلة.
حاول رجال البحث الجنائي الكشف عن سر الحادث.. فتشوا المنزل دون جدوى.. ولكن أثناء فحص جثمان الفنانة وجدوا شعرة من رأس القاتل ملعقة في أناملها أثناء مقاومتها له وذلك بعد اكتشاف الجريمة بيومين.
حاولوا مطابقة الشعرة بالمشتبة بهم حتى توصلوا إلى القاتل.. جرت محاكمته لعدة سنوات حتى جرى إصدار الحكم عليه بالإعدام شنقا وتنفيذه ليكون القاتل عبرة بأن من قتل نفسا بغير ذنب لن يفلت من العقاب مهما طال الزمن.
وفقدت الأسرة الفنية أحد الاسماء الهامة في عالم الفن وهي الفنانة وداد حمدي التي شارت في مئات الأدوار المتنوعة بين بطولة ثانية ومساعدة للبطلة في الأفلام القديم وتنوعت في تقديم أدوار الخير والشر والسيدة ابنة البلد وبرعت تماما في إظهار مواهبها للجمهور.