تهريب المخدرات واحدة من أخطر المهام الإجرامية في جميع الدول بالعالم وعلى الرغم من ذلك يعمل في
هذه التجارة المجرمة ألاف الأشخاص من رجال ونساء بل وقد يستخدمون الأطفال للترويج وتهريب بضاعتهم المحرمة وذلك بالطبع لما فيها من ربح وفير ومال لا يعد ولا يحصى متحديين بذلك كل التضييقات والمخاطر الأمنية التي تحدق بهم من كل إتجاه.
ولكل فرد من مهربي المخدرات طريقة معينة لتهريبها ولكن ما حدث في هذه القضية بولاية فيرمونت بالولايات المتحدة الأمريكية يجعلها غير إعتيادية بالمرة.
فبينما تسير دورية الشرطة بالمدينة إذ تم الإشتباه في احد الأشخاص الذي يتجولون بالمنطقة تم التحقيق معه وعند تفتيشه إشتم الكلب البوليسي المرافق لهم وجود مخدرات في حوزة هذا الرجل والذي هو له سوابق إجرامية.
قام الضباط بالتفتيش عن المخدرات في دراجته النارية فلم يجدوها على الإطلاق فأخذوا الإذن بتفتيشه ذاتيا فلم يجدوها أيضاً فذهبوا به لمستشفى قريبة ليتم الكشف عليه وإجراء إشاعات ليصدموا بالحقيقة فالمجرم قد قام بإخفاء الهروين داخل حوالي 1400 كيس وإحتفظ بهم داخل أمعاءه وهو ما تبين لهم من خلال الأشعة التي أجراها في المستشفى، ليسجل واحدة من أغرب طرق التهريب على مستوى العالم وخصوصا بهذه الكمية الضخمة جدا.
تم أخذ المجرم والتحقيق معه وتوجيه عدة تهم منها تهريب الهروين والإخلال بشروط الإفراج إذ أنه مفرج عنه من سابقى إتجار قبل ذلك