الحروب لا تعرف الرحمة طُبقت هذه المقولة على أكمل وجه في اليابان على يد عالم الأحياء الياباني ” شيرو إيشي ” الذي حذر بلاده من نظرية المؤامرة من الدول المجاورة فالشك جعل منه وحشاً بلا قلب، عمل إيشي كجراح في الجيش وتميز بتفوقه في مجاله الأمر الذي جعله يقدم على أمر ربما هو الأسوأ في التاريخ وهو تأسيس الوحدة ” 731 ” وهي وحدة أبحاث لتطور منظومة الأسلحة الكيماوية والبيولوجية في الجيش الإمبراطوري، حيث بدات عملها بإجراء التجارب أثناء الحرب اليابانية الصينية الثانية والحرب العالمية الثانية، حيث قام أفراد هذا الطاقم المجرم بتشريح الأسري وهم على قيد الحياة بلا تخدير وذلك حتى يكون التشريح دقيق ولا يؤثر عليه الدواء أو المخدر، وقام هذا الطاقم بحقن السجناء بأمراض ثم تشريحهم حتى يعرفوا خطورة المرض على العضو البشري، ولم يكتفوا بذلك بل وصلت جرائمهم إلى أن طالت النساء فانتقوا النساء الحوامل وحقنوهم بالأمراض ثم انتزعوا الأجنة ليعلموا مدي تأثر الجنين بالمرض، وحرمان الأسري من الماء والطعام لتحديد أقصي درجة يتحملها الإنسان بلا طعام أو ماء، فأين هم من الإنسانية وكل هذا سيعود على صاحبه شيرو إيشي صاحب القلب الأسود.