ذكر موقع القدس عن تجربة تعد من التجارب الملهمة في الطب وعلى الرغم من بشاعة التجربة وشدة صعوبتها على التخيل وإختلاف الأراء في كيفية إقامة مثل هذه التجارب وهل هذه التجربة وأمثالها من التجارب الصعبة والمتعلقة بالنفس البشرية وجسد الإنسان من حق العلماء إقامتها أم أن هذه التجارب ضد حقوق الإنسان وحتى لو كان مجرما أو مستحق للإعدام.
بغض النظر عن هذه الديباجة فالتجربة قد أقيمت بالفعل والنتيجة كانت صادمة وغريبة لأقصى حد فكما ذكر الموقع قام أحد العلماء بالإتفاق مع المحكمة الدستورية لبلده بإجراء تجارب على المجرمين المستحقين للإعدام في البلد لدراسة بعض الظواهر الغريبة على الجسم وكان من التجارب التي أجراها هي تجربة الإعدام.
فقام بإحضار الشاب وقيده على سرير إختبار كما هو موضح بالصورة أعلاه وأخبره أنه سيتم إعدامه بتصفية جسمه تماما من الدم حتى يتم دراسة ما سيحدث للجسم أثناء تصفية الدم ثم قام بتغطية وجه الشاب وقام بتركيب خراطيم رفيعة جداً بها ماء ووضع جردلين تحت السرير وقام بتمثيل أنه يقطع شرايين اليدين للشاب بألة غير حادة ثم فتح صنبور الخراطيم فبدأت في تنزيل الماء في الدلوين كأنه صوت الدم الساقط من الشرايين !
وكانت المفاجأة بعد أن كشفوا عن وجه الشاب أن وجدوه قد اصفر جسمه ووجه ومات بالفعل، نعم مات من التخيل فقط ظنا منه أن هذا الصوت الذي يسمعه هو الدم ينزل من جسمه فأعطى المخ من قوة التخيل أوامر للجسم بتوقف كل الأعضاء والقلب ومات الشاب من التخيل.