أغرب القصص بمناسبة عيد الحب…تبرع لها بكليته وكان ردها بشأن طلبه منها بعد تماثلها للشفاء بمثابة صدمة كبيرة له
ساعات قليلة تفصلنا عن الاحتفال بعيد الحب العالمي..ذلك الشعور الذي يجعل الإنسان يتحدى أصعب الظروف التي تواجه حياته، كما انه الاحساس الوحيد الذي يدفع الشخص إلى أقصى درجات التضحية بالنفس من أجل من يحب، حتى لو كانت هذه التضحية قد يكون ثمنها حياته.، أو التخلي عن جزء من أجزاء الجسم حتى يضمن سلامة الآخر ولكن على عكس ما يظن الكثير ليست كل نهايات التضحية من أجل الحب تنتهى في العادة بنهايات سعيدة وهو ما حدث بالفعل لبطل قصتنا اليوم
البريطاني سايمون لويس الذي يبلغ من العمر 49 عاما هو بطل هذه القصة التي تعرضها على حضراتكم ضمن أغرب قصص التضحية من أجل الحبيب بمناسبة عيد الحب، فعلى الرغم من معرفته الكاملة بتفاصيل الظروف الصحية لحبيبته، إلا أنه ظل بجانبها طول الوقت للعناية بها ورعايتها، وظل الكثير من الوقت يسهر على خدمتها، حتى جاء في يوم وقر أن ينهى معاناة حبيبته بسبب المرض وقر أن يتبرع لها بكليته، وكان هذا بمثابة أقل تعبير يعبر به لها عن صدق مشاعره واحساسه تجاهها.
وحسب ما ذكرته صحيفة ميرو البريطانية بحسب ما صرح به سايمون فأنه بعد أن أجرت حبيبته العملية وتم زراعة كلية لها بالنجاح وتماثلت تماما للشفاء، تقدم لخطبتها على أمل أن يكمل باقي حياته بجانبها، ألا أنه تفاجأ برد حبيبته ماري عليه حيث خيبت كل آماله بعد أن رفضت الزواج منه بطريقة مهذبة ولطيفة مؤكدة أنها تكن له الحب وأنها مدينة له بحياتها
الغريب في الامر كان موقف لويس من رد حبيبته ماري عليه حيث أكد أنه من حق ماري بكل تأكيد أن ترفض الزواج منه ولكن رفضها لن يؤثر سلبيا على علاقته بها لأنه يكن لها حبا كبيرا، وأكد أنه على الرغم مما حدث فأنه لن يصاب بالإحباط ووعدها بان يظل بجانبها الصديق الوفي دائما والمحب لها دائما لن يؤثر رفضها الزواج منه على علاقتهما التي سوف تتحول بشكل آخر، المهم أن يظل بجانبها
قصة من أغرب القصص التي إن دلت على شىء فإنما تدل على أن الإخلاص والوفاء ما زال موجود في هذه الدنيا وما زالت تظهرها المواقف الصعبة التي يتحكم فيها الشعور بالحب ويجعل منه الآمر الناهي في كثير من أمور الحياة..فهنيئا بمن امتلأ قلبه بالحب الصادق في عيد الحب.