هذه قصة غريبة ولكنها قصة حقيقية يرويها أحد وكلاء النيابة في جمهورية مصر العربية، هذه القصة تبين مدى عدالة السماء، وأن المولى سبحانه وتعإلى يمهل ولا يهمل، هذه القصة حدثت لمواطن مصري محكوم عليه بالإعدام بتهمة قتل أحد أصداقه، وطوال مدة حبس هذا الرجل وهو ينتظر تنفيذ حكم الإعدام عليه، كان يقول دائما أنا مظلوم ولم أقتل أحد.
وبالفل تم عرض أوراق هذه القضية على مفتي الديار المصرية، والذي أقر بأحقية إعدام هذا الرجل بعد أن رأى أنه مذنب، وفي اليوم الذي تقرر فيه تنفيذ حكم الإعدام، ذهب فريق الإعدام الذي يتكون من وكيل النيابة وضابط شرطة وأحد المشايخ وبعض العساكر إلى القاعة التي سوف يتم تنفيذ حكم الإعدام فيها، وكان هذا بعد صلاة الفجر مباشرة.
وبالعل تم احضاتر المتهم إلى غرفة الإعدام، وكان هذا الرجل يصرخ ويقول (انا برئ) أنا مظلوم لم أقتل هذا الرجل، لقد سقط هذا الرجل من أعلى جبل المقطم بعد أن تعثر في صخرة، وأنا لم ألمسه، لكن كان هناك شاهد رأى هذا القتيل وهو يسقط بعد أن تشاجرا سويا.
وقبل تنفيذ حكم الاعدام سأل الشيخ المحكوم عليه، هل تريد قول شئ؟ وكان الرد مفاجأة اعتراف خطير من هذا الرجل المحكوم عليه بالإعدام، حيث قال (أن لم أقتل صديفي ولكني من 10 سنوات قتلت عمي وسرقت خزنته وتم القبض على زوجته واتهموها بقتله لان كان بينهم خلافات كثيرة، وحكم عليها بالإعدام ونفذ فيها الحكم، وكانت بريئة، وكنت أنا القاتل وأنا من سرق).
على كده النظام القضائي فوضى. ازاي اتنين يوصلوا للاعدام ظلم
ان الله يمهل ولا يهمل