قد يتصور الشيطان للأنسان في صورة رجل أو أنثى ويراه، تصديقا لقوله تعإلى في كتابه العزيز
(إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ..)
سورة (لأعراف:27)
أن الشيطان ومن هم على شاكلته من الشياطين يمكنهم أن يرونكم وانتم لا ترونهم فقال الله من حيث لا ترونهم أذا كيف رآهم أبو هريرة والصحابة؟
الإجابة
لما تصور بصورة أخرى غير الصورة التي خلقهالله عليها فتمكنوا من رؤيته فإذا كان بشكله الحقيقي لا يمكن أن يراه أحد
لقد أتى الشيطان للصحابى الجليل رضى الله عنه أبو هريرة في صورة رجل يسرق من الطعام الذي وكُل رسول الله عليه أبو هريرة وهو زكاة رمضان.
وحينها زار الشيطان مخزن الطعام وسرق منه فأمسكه أبو هريرة ودار بينهما هذا الحوار:
قال أبو هريرة للشيطان
لأرفعنك إلى رسول الله
قال الشيطان
أنى محتاج ولى عيال وفقيرأحتاج هذا الطعام
فأخلى سبيله وتركه
وذهب يحكى لرسول الله فقال له الرسول ماذا فعلت مع أسيرك البارحة
قال لقد توسل لى ورحمته، وأخليت سبيله
فقال له الرسول
أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ
وتكررهذا الحوار ثلاث مرات بين الشيطان والصحابى أبو هريرة رضى الله عنه وهو لا يعلم أنه كان يحادث الشيطان وقد تشكل في هيئة رجل