الصلاة والسلام عليك يا اشرف خلق الله يا انسان عين وجود الحياة وما طأت قدماك شيءا الا تشرف ماحيا وما بفي له من الزمان ويخلد ويكن اية الناس في كل مكان وزمان. في منطقة قاع البقيعاوية وعلى بعد 14 كيلو من الطريق المعبد وعلى حدود السعودية شرقا وحدود المملكة الاردنية وفي صحراء جرداء لا زرع بها ولا ماء ولا بشر ولا حياة خلدت الي الابد والي نهاية الحياة ومنذ الاف السنين الشجرة العظيمة التي استراح في ظلها حضرة النبي الرسول العظيم خاتم المرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام في رحلته مع عمه سيدنا ابي طالب الي بصرة الشام فعندما بحث العلماء والحكماء في احاديث النبي عليه أفضل الصلاة والسلام وبعد استقصاء العلوم والبيانات واستكشاف الطرق التي كانت مسلك الرسول الكريم في رحلته فلم يجدوا في تلك الصحراء الكبيرة غير تلك الشجرة العجيبة الفريدة المباركة تحيا وتخلد دون تدخل لبشر في نموها ودورة حياتها ومحتفظة بجمالها الي ذلك الوقت واصبحت مزارا سياحيا اسلاميا في الوقت الحالي فهنيئا لمن استظل بظلها هو الاخر.