هناك عالم أمريكى جلس في بركة من الطين، ثمأكتشف شىء غريب، قد أخبرنا به الرسول قبل 1400 سنة.
وجد فريق من العلماء الاميركيون أن بعض النباتات الاستوائية تصدر ذبذبات فوق صوتية، تم رصدها وتسجيلها بأحدث الاجهزة العلمية المتخصصة، وهذا ما قد نشرتة المجلة العلمية المشهورة “باينت موليكيولر بيولوجي”، في بحث علمى.
ظل العلماء قرب ثلاثة سنوات في دراسة ومتابعة هذة الظاهرة التي تبدوا غريبة ومحيرة كثيرآ لهم، ثم توصلوا إلى تحليل تلك النبضات فوق الصوتية إلى إشارات كهروضوئية بواسطة جهاز الرصد الالكترونى، وقد شاهد العلماء النبضات الكهروضوئية تتكرر أكثر من 100 مرة في الثانية.
من الناحية الاخرى أشار البروفيسير “وليام بروان”أن النتائج التي تم التوصل اليها لتلك الظاهرة لم يكن ثمة أمامهم تفسيرآ علميآ أخر لهذة الظاهرة، حيث قاموا بعرض هذة النتائج على عدد من الجامعات والمراكز المتخصصة لأنهم لم يكن لديهم أى تفسيرآ أخر وأصيبوا كلهم بالدهشة.
وأخر مرة تم إجراء هذة التجربة أمام فريق علمى من بريطانيا، وكان هناك عالم بريطانى مسلم من أصل هندى كان بينهم، فوقف هذا العالم أمام حيرتهم ووسط دهشتهم، وقال “نحن المسلمون لدينا تفسيرآ لهذة الظاهرة ومنذ 1400 عام.
زادت حيرتهم أكثر وأصروا أن يخبرهم بتفسيره لهذة الظاهرة لأنه عجزوا عن تفسيرها، فقرأ عليهم قوله سبحانه وتعإلى “وإن من شىءإلايسبح بحمده ولكن لاتفقهون تسبيحهم إنه كان حليمآ غفورآ”، وما هى النبضات الكهروضوئية إلا لفظ الجلالة كما هو ظهر على شاشة الجهاز !.
فصمتوا الجميع في ذهول من تفسير هذا العالم المسلم، حيث قال بروان أنه يريد أن يعرف أكثر عن أنبأ الرسول قبل 1400سنة، ثم أعطاه القرأن باللغة الانجليزية.