قف للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا – بيت شعرى جميل ذو معنى ساحر يبرز فيه امير الشعراء أحمد شوقى الدور الحقيقى للمعلم بتشبيهه البليغ وكأنه نبى مرسل من السماء وهو كناية عن الدور الفعال والمؤثر والهادف الذي لابد أن يشغله المعلم بالفعل في وسط طلابه. ولعلنا نذكر المقارنة بين التعليم قدييما والتعليم حديثا ولعلنا نأسف لهذه المقارنة البائسة لاننا نعرف جيدا أن هناك منحنى انحدار تام بين التعليم قديما وحديثا رغم التقنيات العالية في التعليم والتطور التكنولوجى العالمى. ولكن في مدارسنا افتقدنا للمعلم كقدوة لطلابه الذيت تجرأوا عليه لعديد من الأسباب لسنا في صدد ذكرها اليوم وهاهنا في هذه المقاله.
وبالنسبة لموضوع مقالنا فقد رصدت كاميرات احد الماره اليوم من شارع فيصل فيديو لمدرس يقف وسط شارع فيصل في وسط ذهول من الماره يقوم بعمل الطلاب في شكل طابور كطابور عرض بالضبط ويقوم بالورقة والقلم بتدوين اسمائهم المختلفة ووضع علامة امام اسماء الذين دفعوا “فلوس” الاجرة الخاصة بثمن الدرس الخصوصى.
وهو الامر الذي يؤكد انه لا رادع إلى الآن لموضوع الدروس الخصوصية والتي جرمته وزارة التربية والتعليم وقننت هذا الموضوع بأن العقوبة لمن يقوم بإعطاء دةوس خصوصية قد تصل عقوبته غرامة من 10 إلى 100 الف جنيه وبالسجن من 5 إلى 15 سنة. وجارى التعامل مع صاحب هذا الفيديو هذا ما أكده بعض العاملين في وزارة التربية والتعليم.