لا شك أن الحياة السياسية في مصر عاشت فترة ليست بالقليلة من حالات التخبط وعدم الرؤية والخوف من ما قد تؤول اليه الأمور لعدة سنوات بعد تنحى الرئيس الاسبق مبارك بعدما أطاحت به ثورة الخامس والعشرين من يناير ومن نظامه حكمه. وتمر السنوات وتتولى جماعه الاخوان وتذهب جماعه الاخوان ويتولى الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد ذلك وسط حالات في المجتمع من الاختلاف الكبير في الفكر والتوجه السياسى وهو الامر الذي تنبأ به الخبراء انه الشرارة لإستمرار الازمة السياسية في مصر.
وقد ذكرت الكثير من الصحف ووكالات الانباء عن وجود مظاهرات تحت مسمى “جمعة الأرض” من امام نقابة الصحفيين في القاهرة والعديد من المحافظات وتواجد بها الكثير من الشباب المحتجين بشكل أو بآخر على تنازل مصر عن جزيرتى صنافير وتيران للمملكة العربية السعودية.
ومن الجدير بالذكر أن هناك الكثير من الذين يدافعون عن الرئيس السيسي بإستماته متفاءلين بوجوده ويرون به الأمل لمستقبل آمن ومستقر. وقد قام أحدهم بعمل مداخلة تليفونية مع الإعلامى وائل الأبراشى وقام بإتهام واضح وصريح للنشطاء قائلا: ” والله النشطاء دول هيخربوا بيوتنا وبيستنوا الفلوس اللى بتيجى من برا البلد عشان يولعوها نار.. والرئيس السيسي لو قإلى في يوم أن أبويا مش أبويا انا مصدقه ولازم أصدقه “.