قد نري بعض الأحبة والعشاق لا يريدون غير كلمات الحب والعشق والغرام
ولايريدون سماع كلمات الفراق والعذاب أو حتى كلمات الفراق
ولكننا اليوم قد نرى أنه ليس بعتاب أو محاسبة بل قسوة في الكلام لما رأه العاشق من محبوبته
فبعد كل الحب والعشق قرر لها الرحيل وعدم البقاء معه لأنه قد سئم من وجودها معه وهى لا تكن الحب بداحلها له.
وإليكم الآن كلماتي بعنوان إرحلي
…
إرحلي فقد حان وقت الرحيل.. إرحلي فقد وجدتي البديل
إرحلى ولا تتركي دليل.. يدلنى على مكانك ولو بعد حين
فـ أنا محالاً أن أخون.. وأنتي لا تعرفين المستحيل
..
الحب لم يكن كـ أبياتاً.. أو كلمات تكتب كـ دواوين
الحب يجري كـ شرياناً.. يضخ الأمل في قلوب العاشقين
..
الحب سيدتي لا يُري.. أو حتى بالمال يُشتري
الحب عشقاً وغراماً وهوى.. وبسمةٌ في عيون المغرمين
..
الحب إحساسُاً بالامتلاك.. وإن كان أخره الهلاك
وأنتي تَرين نفسكِ كـ الملاك.. وأنا سئمت كونى بديل
..
فـ إرحلي ولا تترددي.. فـ لم يعد لكي في القلب شئ
وإنزعي البراءة من داخلك.. وأفصحي عن كل شئ
..
دعيني أري ما بداخلك.. ولـ يري معي العالم كله
كم تحملت من حماقتك.. أرويكي شهداً ترويني مٌرُهُ
..
كم سهرت الليل أبكي.. لو رأيت على خديكي دمعاً
كم تغني الدمع بـ عيني.. لو رأيتكي ترقصين فرحاً
كم تمنيت لو أن قلبي.. تنزعيه من صدري يوماً
ولا تقولى بأن قربي.. أصبح عليكي الآن حملاً
..
فـ رغم هذا وكل حبي.. فـ أنا لم أري يوماً لغدرك مثيل