ما إن نشر الإعلان الرسمي الأول للفيلم الأمريكي A Hologram for the king، للنجم الأمريكي توم هانكس، ومن إخراج توم تويكر، إلا واشتعل غضب السعوديين عبر مواقع التواصل الإجتماعي معربين عن الاستياء الشديد، من الفيلم الذي من المنتظر أن يتم طرحه في دور السينما بدءا من 22 إبريل من الشهر المقبل.
وتدور قصة فيلم A Hologram for the king حول رجل أعمال أمريكي، دائما ما يتعرض للخسائر المستمرة، فيقرر السفر إلى المملكة العربية السعودية، وذلك لعقد اتفاقية تجارية ضخمة، وهناك يتعرف على بعض الأصدقاء الجدد، والأبرز هو وقوعه في حب طبيبة ” سعودية “، والتي تؤدي دورها النجمة الإنجليزية ساريتا تشودري.
فيلم توماس هانكس الجديد عن السعودية
ويظهر النجم الأمريكي في الفيلم وهو مجيبا لصديقه أنه وصل إلى السعودية، ثم يبدأ التعرف على سائق سيارة خاص به، حيث يرافقه طوال فترة الرحلة، وأثناء ذلك يمرون من أمام أحد المساجد والذي تصادف احتشاد مجموعة كبيرة من الناس أمامه، ويجيب السائق عن سؤال الامريكي عن سبب ذلك التجمهر بأنه بسبب عملية إعدام حدثت بالأمس، مما يصيب رجل الأعمال الأمريكي بالذعر.
واعتبر السعوديون أن ذلك الفيلم يسئ ويشوه سمعة بلادهم، وأن الفيلم يظهر المملكة السعودية بأنها دولة متخلفة ليست إلا صحاري لا غير، حيث خلت في أية مظاهر حضارية، وذلك بسبب إظهار مساحات كبيرة من الصحراء، ويظهر في أحد مشاهد الإعلان يكب الرمال من حذاءه الذي امتلئ بها، بالإضافة لذلك هو علاقته بالمرأة السعودية التي تعرف إليها وتطور الأحداث بينهما.
يذكر أن فيلم A Hologram for the King تم تصويره في مصر، تحديدا في مدينة الغردقة المصرية، ومن المنتظر أن يشارك في مهرجان ترايبيكا العالمي في إبريل المقبل.
وإليكم إعلان فيلم A Hologram for the King 2016 الذي آثار تلك الضجة الكبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي في السعودية.
الغرب يتعمد دائما إظهار إي دولة عربية أنها مساحات شاسعة من الصحاري ولا يفوتهم ابدا إقحام الجمال في المشهد والعواصف الرملية العنيفة وهذا دور اللوبي الصهيوني المسيطر على الإعلام الغربي الذي يهمه ان تظل المجتمعات الغربية تنظر للإسلام أنه دين التخلف والرجعية
نحن قوم اعزن الله بالاسلام فالنرجع الىالاسلام
والله والله لن يحترمنا الأمريكان ولا الآوربيين ولا أي شعب في العالم ما دمنا ضعفاء ولا نملك القوة في العقيدة الإسلامية الصحيحة التي تبني الحضارة الحقة في كل المجالات الاقتصاد – العلم – السياسة – القوة العسكرية.
ولا تأتي القوة للأمة الإسلامية إلا إذا اتحدت بمعنى توحيد الكلمة والإرادة لكل الشعوب الإسلامية في العالم أجمع.
(ولم يؤكل الثور الأبيض إلا بموافقته على افتراس الثور الأسود)… فهل من مُدكر؟!