في موقف غريب من نوعه، أثناء مُحاولة وزير الرى وعدد من المسئولين بمحافظة قنا إخراج السفينة الغارقة بنهر النيل والتي كانت تحمل الفوسفات، تعرض اللانش الذي كان به وزير الرى إلى حدوث بعض الأعطال به مما اضطره للتوقف.
جاء هذا كله في مُحاولة لوزير الرى بتفقد موقع السفينة التي اصطدمت بأحد أعمدة الكوبرى في منطقة دندرة، من أجل الإطمئنان على سلامة الكوبرى وتحديد الأخطار التي لحقت بمياه النيل في تلك المنطقة نتيجة لغرق 500 طن فوسفات بها.
الجدير بالذكر أنه في يوم الثلاثاء الماضى الموافق 21 إبريل لعام 2015 قد تعرضت إحدى السفن الحاملة للفوسفات للغرق في مياة نهر النيل وبها 500 طن فوسفات وهى في طريقها من أسوان إلى القاهرة.
تلك الواقعة قد أثارت جدلاً كبيراً بين المصرين لخوفهم من تعرض مياة نهر النيل إلى التسمم، وعلى الفور أمر العميد ” محى الصيرقى ” جميع محطات المياة بقنا بالتوققف في الحال عن العمل تجنباً لحدوث أى حالات تسمم نتيجة لغرق الفوسفات في البحر، وأكد الصيرقى أن الفوسفات حين سقوطه في الماء يستقر في القاع مُباشرة، كما أكد أن محطات المياة تنقل المياة من منتصف نهر النيل وليس من القاع مما لايجعل الماء عُرضة للتلوث.
إليكم الصور والفيديو:-