نشر الإعلامي وائل الإبراشي تقريرا عن كارثة تشهدها حديقة الميرلاند في منطقة مصر الجديدة بالقاهرة، حيث تحولت الحديقة من مكان عائلي ومخرج للعائلات للتنفيس عن همومها وتنزيه أبناءها بين الأشجار الخضراء والمناظر الطبيعية المميزة، إلى وكرا للمخدرات والدعارة وملجأ لإرتكاب الفواحش لهؤلاء الذين وجدوا غلوا في إيجار الشقق المفروشة.
ونشر الإبراشي مجموعة من الصور للحديقة قديما، ليوضح الفرق لما أصبحت عليه الحديقة الآن، وأوضح سكان مصر الجديدة عن غضبهم الشديد واستنكارهم لما أصبحت عليه الحديقة الآن، حيث وصف معظم المتحاورين في التقرير بما يحدث بأنه وكرا للدعارة، وتعاطي المخدرات.
فالأشجار الميتة الكثيفة، والظلام الحالك أو حتى في ضوء النهار، جذبت هؤلاء الذين يبحثون عن مكان ربما آمنا من وجهة نظرهم ليتعاطوا ما يدمنونه، بينما آخرين استخدموا لتفريغ شهواتهم بعيدا عن أعين الناس التي تكتفي بالنظر إليهم من نوافذ منازلهم بإشمئزاز وخوف من أن يقترب أبناءهم من سور تلك الحديقة.
المؤسف أنه بعد مزيدا من البحث، تبين أن تقرير برنامج العاشرة مساء ليس الأول الذي يشير إلى الحال المؤسف الذي أصبحت عليه سواء حديقة الميرلاند أو غيرها من الحدائق العامة الأخرى، حيث وجد تقريرا يعود توقيته لعام 2013، كان قد نشره الموقع الرسمي لجريدة الدستور الأصلي، حيث أوضح كم كبير من المهازل التي تشهدها الحدائق العامة، إلا أن المشكلة لا زالت قائمة حتى عامنا الجاري 2016 ولا سبيل لحلها.
فيها بلاوي تشيب