لم يكن أحد يتخيل أن يحدث هذا في مصر دولة الإسلام والأزهر الشريف ومنبع الإسلام لم يكن أحد يتوقع أن يظهر شخص في مصر يدعى النبوة ويدعى أنه رسول من عند الله سبحانه وتعالى، فالمسلمين جميعا يعرفون أن محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الآنبياء وأخرهم، والمعروف أن أخر مدعى للنبوة كان مسيلمة الكذاب الذي تم قتله في عهد أبو بكر الصديق.
ولكن يظهر مسيلمه أخر ولكن هذة المرة في مصر عاصمة الإسلام وبالتحديد في محافظة الشرقيه في مدينة الزقازيق حيث ظهر رجل يدعى (صالح أبو خليل) تابع لإحدى الطرق الصوفيه تسمى الطريق الخليليه وقد إدعى هذا الرجل أنه من وزراء النبى محمد وأن الله قد أوحى إليه بالرساله.
حيث قام هذا الرجل بجمع وحشد الناس في أحد الموالد بالزقازيق وخطب فيهم قائلا (من صدق في حبي فله الحسني وزيادة، وله الجنة ويغفر الله له ولأبويه، ويهون الله عليه سكرات الموت ويرفع عنه عذاب القبر، ويؤمن من أهوال يوم القيامة ويقضى له الله كل حوائجه، اللهم إني بلغت اللهم فشهد، ألا أنه وقد أفاء الله عليه وأنا صاحب الاسماء صالح ولا فخر، وأنا الغياث فاستغيثوا بى أنا من رحمة الله إليكم فاتبعونى يحببكم الله ويغفر الله لكم ذنبوكم، وأنا المصباح المنير فإستدلوا بنورى أدلكم على طريق الله، وأنا الربان فإلتحقوا بسفينتى أوصلكم لشاطئ الرحمن، وأنا باب الأمل وباب الرجاء، وعندى يتوب العصاة ويعود إلى الله المقصرون، وأنا طبيب القلوب أعلم بدائها، وتمنح عندي ولايات وترفع عندي الدرجات فأقبلوا إلى عباد الله بجد، ليغفر لكم).
وفي سنن أبي داود والترمذي وصححه عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتى بالمشركين، وحتى يعبدوا الأوثان، وإنه سيكون في أمتي ثلاثون كذابون كلهم يزعم أنه نبي، وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي”.
ولا تعليق بعد هذا الحديث
هذا نبي من انبياء السيسي