قام الصحفي والكاتب الكبير شريف الشوباشى بتبنى دعوة غريبة خارجة عن تعاليم ومبادئ الأسلام حيث دعى جميع نساء وبنات مصر إلى ضرورة خلع الحجاب، كما دعا إلى التظاهر في ميدان التحرير بمليونيو كبيرة تدعوا إلى خلع الحجاب.
وقال الشوباشى إن الدعوة إلى التظاهر ضد الحجاب لاتقل أهمية عن الدعوة إلى التظاهر في ثورة 25 يناير فهذة أيضاً ثورة على الحجاب وذلك لكى نستطيع أن نساوى الرجل بالمرأة في المجتمع المصرى.
وقال الشوباشى إن ظاهرة الحجاب والنقاب إرتبطت بالاسلام السياسى في عهد الاخوان فالحجاب يمثل خطرا كبيرا على مصلر أكثر من خطر بيت المقدس وأجناد مصر في سيناء، وأكد الشوباشى على أن أكثر من نصف النساء الذين يرتدون الحجاب لايرتدونه عن إقتناع بل غصب عنهم.
وقال الشوباشى أن هؤلاء الذين يهاجموننى ويصفوننى بأننى أعمل ضد الاسلام وأحارب الاسلام لايفقهون شيءا عن تعاليم الدين الاسلامى وقال إن دعوتى هذة من صميم تعاليم الدين الاسلامى.
وبسبب هذة الدعوة الغريبة تباينت ردود الافعال داخل المجتمع المصري بين مؤيد ومعارض وإن كانت الاغلبية هى المعارضة حتى بين الاعلاميين.
وفي أول تعليق لها على دعوة خلع الحجاب قالت الاعلامية ريهام سعيد إنى أنتقد بشدة تصوير نساء المجتمع المصري أمام الدول العربية بأنهن يردن خلع الحجاب نكاية في الاخوان، وقالت ريهام سعيد (دة مش حلو وأنا مش محجبة ولكن ضد هذة الدعوة وأنا مع إحترام الحجاب).