كان إسقاط الطيران التركى للطائرة الحربية الروسية يوم الثلاثاء الماضى هو القشة التي قسمت ظهر البعير كما يقولون، حيث أشعلت هذة الحادثة فتيل النزاع والخلاف بين البلدين، وبدأت تظهر نبرات التهديد والوعيد من الرئيس الروسى (فلادمير بوتين) للرئيس التركى (رجب طيب أردوغان) والتوعد برد قاسى وقوى ومزلزل من الجانب الروسى لتأديب الرئيس التركى.
وكان أول إجراء اتخذة الرئيس الروسى (بوتين) لتأديب الرئيس التركى كما يقول والذي أعلن عنه عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك هو (وصول الطرد الصاروخى (موسكفا) لدفاع عن اللاذقية)، أما الإجراء الثانى فهو حظر روسى على جميع الشاحنات التركية من المرور عبر بوابتها الجمركية.
والإجراء الثانى كان مفاجأة لم يتوقعها الجانب التركى مطلقا أن يحدث بعد هذة الحادثه، ولكن روسيا أكدت أنه إجراء طبيعي لأن الشاحنات التركية ممكن أن تحتوى على مواد متفجرة وإرهابيين.
أما على الصعيد الخارجى فأن روسيا أكدت أنها سوف تكثف التعاون مع الرئيس السورى (بشار الأسد) وتمدة بكل ما يحتاجة من أسلحة وغيرها للوقوف أمام هؤلاء الإرهابيين.
من ناحية أخرى حظر الرئيس التركى روسيا من اللعب بالنار، وقال بالنصف (ان تركيا لن تركع إلا لله الواحد الأحد) وقال أيضاً أن تركيا مستعدة لصد أى هجوم عليها.
