انتشرت في الفترة الاخيرة ظاهرة جديدة للتقدم للخطوبة أو الارتباط على غير المألوف والمعروف وهو ذهاب الشاب إلى بيت العروس وزيارة اهلها وطلبها الارتباط من ابنتهم وهذا الامر هو الطبيعي وهو الذي جرت عليه العادة فهو مرتبط بالعادات والتقاليد والقيم والأصول التي نشأنا عليها الا أن التقاليع والتقليد يأتى بما هو غير مألوف ومبتدع.
وتمثلت تلك الظاهرة في العديد من المشاهد التي انتشرت وشاهدناه على مواقع التواصل الاجتماعى كان أقربها تقدم احد الشباب لفتاه بجامعة الشرقية في الحرم الجامعى في وسط جموع الطلاب ليظهر المشهد وكانه يفاجئ تلك الفتاه بطلب يدها امام الجميع وتكرر المشهد والموقف سابقا في العديد من الاماكن ففي احدى الدول العربية تقدم لا استطيع أن اقول شاب ولكن يمككنى أن اقول تلميذ لطلب يد صديقته امام زملائهم في المدرسة في وسط من اجواء من الفرح الذي غمر الاطفال ودهشة من المشهد الغير متوقع.
وكان اخر مشهد وهو المشهد الذي سنعرضه لكم وهو فديو لأحد الشباب وهو يتقدم بنقس الطريقة لطلب يد فتاه ولكن تلك المرة في جامعة الازهر وكما تعلمون جامعة الازهر منقسمة بنين وبنات اى أن لايوجد اختلاط كما في الجامعات العامة فبات هذا الموقف غير مألوف أو غير متقبل أن يظهر شاب وسط جمع من الفتيات حاملا لباقة من الورد ليقدمه للفتاه تعبيرا عن رغبته في الارتباط بها… ورغم كل ذلك اقبل الشاب على تلك الخطوة بجراءة وثقة ولكن ردة الفعل كانت قاسية يمكنكم مشاهدة الفديو.
بعيد الفديو اود أن اطرح رائى في هذا الموضوع أن واحد من ضمن كثير من الناس اندهش من هذا الموقف ليس وأنظر اليه من ناحية مختلفة وهى انه لابد أن يدخل البيت من بابة وانه تصرف غير صحيح ويدور بذهنى أسئلة حول تللك المواقف
هل اهل تلك الفتاة يعلمون؟ هل هما راضون عن هذا التصرف؟
ونفس السؤال بالنسبة للشاب.
هولوبيحبهايروح يطلب ايديهامن والدهامش يحرجهاويعمل فيهاتامرحسنى
هولوبيحبهاوعاوزيرتبط بيهايذهب لبيتهاويطلب ايديهامن والدهامش يعملى فيهاتامرحسنى
بتلموم ليه على ريهام سعيد لما بتوعى الناس
ليه كل ده فى ايه هو معملش حاج وحشه هو طلب ايدها
شئ محزن لانهم صورة غير مشرفة لمظهرهم لانه ملتحى وهى منتقبة للأسف حسبي الله ونعم الوكيل.
انتم مابتفهموش حاجة ابدا
يا فرحه امك بيك
يافرحه امك بيك
طبعا امة فرحانة بية علشان هو عمل الصح
بتنزل على ركبتك وعامل مهند رومانسى بلاش التقليد الأعمى
علي فكرة هو عمل احسن حاجة كل بنت بتتمنة يحصلها كدة