قال الابنودي: “انا عشت طول عمري من ما ربنا رمي الشعر في قلبي ابن بار لهذا الوطن لا يستطيع احد أن ينكر هذا ولا كتبت شعر انتهازي اكل منه عيش ولا عملت ثروة إلا بشر ولدي ثروة من الاصدقاء، ولدي آية ونور بناتي ونهال كمال فوق كل حاجة وانا بقول في نهال كمال كتير لآن هذا حقها وليس نفاق، ولكن هى بطلع عني وكل حاجة لكن ليس هناك انسان مثلها”.
وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج “هنا العاصمة”، على قناة “سي بي سي”، “احب مجموعة من الاغاني ومنها اغنية احباب للمطربة وردة واغنية الهوا هويا، واغنية مشيت على الاشواك، بحب موال النهار، واحلف بسماها وتربها، وساعات ساعات، وعين القلب للفنانة نجات، واغنية العيون الكدبين لمحمد رشدي”.
وأوضح أنه لم يعيش لوحدة وعاش مع اصدقائة في الوطن، وخلال فترة حكم مبارك وقبل 25 يناير كتب قصيدة “آن الأوان ترحلي يا دولة العواجيز” وعملت ديوان الميدان، وخلال فترة حكم الإخوان نشرت كل يوم مربع ضد الإخوان في جورنال التحرير وخوضت معركتي بنفسي ولا كونت يوم تابع لحزب أو الحكومة المرة الوحيدة اللى تابع للحكومة.
وقال الأبنودي:” حيًا أو ميتًا انا عبد الرحمن الابنودي عشت حياتي طفلًا اكلوا دراعي اشتغلت بالدراع الثاني ظلموني مرتش اتظلم واللى حبوني كان رد فعل غرامي بيهم أنا اللى حبيت هذا الوطن وحبيت هذا الارض وحبيت الناس وأنا ابن ناس فقرة جدًا واشتغلت في الارض بإيدي وعملت كل حاجة تتخيليها، ولو عرفتي طفلتي لا يتمكن أن تتخيلي انى هذا الرجل اللى جالس معاكي النهارده، فاسمحولي أن احي الشعب المصري واقولهم اوعوا تنسوني حتى انا عايش في قرية بعيده وحتى مقبرتي اتعملت في المكان البعيد ولا عاوز اتلف في علم ولا في ملاية عاوز من برة برة كدة، بالنسبة اللى ناس اللى ليهم عندي فلوس يسامحني واللى ليه عنده فلوس بناتي مش أقل غلاوة من بناته فأنا بسبها متعلقة فمن لا يعطيني حقوقى اما انا عمرى ما طلبت بحق”.
ووجه الشكر للإعلامية لميس الحديدي وشكر ادارة المستشفى للسماح لها بالزيارة لآن الزيارة ممنوعة اساسًا ونحن في زمن السيسي وهذا الرجل جاء قطعة طيبة من عند الله في زمن وحش في مصر وربنا يحسن احوالة وظروفة وطول ما الجيش المصري موجود مصر موجودة.