قامت الثورة الليبية على نظام العقيد الراحل معمر القذافي في السابع عشر من فبراير ن بعد أن ثار الشعب الليبى على الرئيس الليبى معمر القذافى.
يرى بعض المحللون والخبراء أن ما حدث في ليبيا ليست ثورة، بل أنها حربًا أهلية، وأن الأمور سوف تزداد سوءًا فيما بعد.
ففي مقطع فيديو نشر على موقع يوتيوب وقناة فرانس 24 عربى، إلتقت القناة بعدد من النساء اللاتى كان يحرصن العقيد معمر القذافي، وتحدثوا عن الكثير من التفاصيل والأسرار.
ففي سجن النساء في ليبيا، الواقع في العاصمة الليبية، طرابلس، يعيش السجينات بحالة جيدة، حيث أن الزنزانات مفتوحة، وهى أقرب لغرف النوم.
السجينات يقومن داخل السجن بالأعمال المنزلية، وفي بعض الأوقات يقومن بالقراءة، حيث أن السجن مجهز بأجهزة تكييف، وتلفاز، وبه شبكة إنترنت داخلية.
و تضيف مديرة الشؤون الإجتماعية في السجن، أن السجن به عدد من الليبيات، والأفريقيات، والعربيات من النساء، وبه تقريبا 54 سجينة بحسب تصريحاتها لفرانس 24.
و تضيف سجينة أخرى تدعى نهلة، أن تهمتها هى حمل سلاح بدون ترخيص، وقمع متظاهرين، ولا تعرف مصير محامتها حتى الآن، وتشتكى من أنها بقيت وراء القضبان لعدة سنوات دون إدانة أو محاكمة منذ سقوط نظام القذافى،
و سجينة أخرى تدعى عائشة تقبع في السجن منذ 4 سنوات، وكانت تابعة للحرس الثورى، وكانت مهمتها الأساسية بحسب تصريحاتها، هى حراسة معمر القذافى.
التهم التي تواجها نهلة وعائشة تهمًا بالقتل، وتزعم الإثنتين ببراءتهما، وتطالبان بمحاكمات عادلة، وأن أصعب ما يمر به السجينات، هو الغموض حول المدة التي سيقضينها خلف الأسوار.
لمشاهدة الفيديو:
