في مشهد يبدو ضد قوانين الفيزياء التي تضع حدودا للكتلة والجاذبية يبدو من الصعب اختراقها لكن المشهد الذي التقطته عدسات الكاميرات لنسر وهو يحمل خروف يبغ ثلاثة أضعاف وزنه بحاجة إلى تفسير.
وربما يحتاج الأمر إلى استخدام قانون جديد للسرعة والاندفاع وربما نضيف عليها قوانين جديدة للحركة والتحليق في السماء كي يمكن رسم مشهد قد يبدو مكتملا للفيديو المنشور في الخبر.
ويظهر الفيديو انقضاض النسر الذهبي الذي يجري تصنيفه على أنه من أشرس وأسرع الطيور الجارحة وهو ينقض على خروف يبلغ ثلاثة أضعاف وزنه على الأقل ويطير به في هدوء دون الحاجة إلى الانتظار أو التأثر بقوانين الوزن والجاذبية المتعارف عليها في علم الفيزياء أو تدوين حركات جديدة لدراستها بشأن التسارع والتحليق.
ورغم أن النسر الذهبي يبدو في هيئته في حجم طائرة صغيرة إلا أن وزنه لا يبدو كبيرا بالمقارنة بحيوانات من ذوات الأربعة أقدام ومكسوة بالشحوم التي تزيد من وزنها بشكل طبيعي وإذا ما حسبنا منسوب المياه في جسمها نجد أنها تبلغ نحو ثلاثة أضعاف النسر على الأقل ومع ذلك حلق بها بعيدا في السماء.
