بالفيديو| مؤسسة استثمارية كبرى تخالف التوقعات وتكشف عن تراجع حاد للدولار بداية 2017.. وقرار تاريخي من “البنك المركزي” يساعد على انهاء أزمة العملة الصعبة
في اطار إجراءات الدولة المتسارعة، لإيجاد البدائل والحلول، لأزمة الدولار، التي ألقت بظلالها على جميع مناحي الحياة، فضلاً عن تأثيراتها السلبية على الاقتصاد المصري، علن البنك المركزي المصري، عن توقيع اتفاقية تبادل العملات مع الصين، بقيمة 18 مليار يوان، مقابل ما يعادلها بالجنيه المصرى، وذلك لمدة 3 سنوات يمكن تمديدها بموافقة الطرفين، مؤكّدًا أن هذه الاتفاقية تحقق منفعة للبلدين، وتؤكد قوة العلاقة الممتدة بينهما، وتظهر دعم الصين لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري.
هذا وقد أكد خبراء اقتصاديين، أبرزهم الدكتور “ممتاز السعيد”، وزير المالية الأسبق، بأن آلية تبادل العملات مع الصين، وهذا الإجراء التاريخي، من شأنه تحقيق عدة مزايا كبرى لمصر، أهمها:
- دعم التبادل التجاري بين البلدين.
- تخفيف العبء على ميزان المدفوعات المصري.
- تخفيف الضغط على الدولار، ومن ثم ارتفاع العملة المحلية أمامه.
ومن ناحية أخرى، كشف نائب رئيس الجمعية المصرية للتمويل والاستثمار، “محسن عادل”، خلال مداخلته هاتفية ببرنامج “صالة التحرير” على قناة “صدى البلد”، عن تراجع سعر الدولار خلال الربع الأول من العام المقبل 2017، إلى مستوى 15 جنيه، بعد إعلان البنك المركزي عن وصول الاحتياطي النقدي لـ23 مليار دولار، وهو ما يقربنا من الحد الأمن وهو 25 مليار دولار.