تم تداول مقطع فيديو بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي والذي يُظهر لحظة لقاء المواطن الشاب تركي السنيد بوالدته المصرية بعد فراق دام 32 عامًا، ويُظهر الفيديو الشاب “السنيد” وهو يصعد السلم داخل مبنى، وعند وصوله يلتقي بوالدته وتحتضنه بحرارة مع بكاء في مشهد مؤثر أمام باب المنزل.
تركي السنيد يلتقي بوالدته المصرية
يظهر الفيديو أيضًا الشاب السنيد وهو جالس على كرسي داخل المنزل، وبجواره والدته التي غلبتها مشاعر الفرحة وبدأت تردد “الحمد لله” بعد لقاء ابنها مرة أخرى، وقامت بإحتضانه وجعلته يجلس بجانبها وبكت على كتفه.
شاهد.. لحظة لقاء المواطن السعودي "تركي السنيد" بوالدته بعد فراق دام 32 عاماً #السعودية pic.twitter.com/WZuRvGSZZ3
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) May 14, 2023
ما هي القصة الشاب ووالدته
قبل 32 عامًا سافرت والدة السنيد إلى القاهرة لزيارة أهلها، ولكن والده تركها هناك وعاد بالطفل إلى المملكة دون والدته.
وقد أخبرت والدة السنيد فيما بعد بأن ابنها توفي، بينما كان الطفل في الرابعة من عمره يعيش مع جدته من جانب والده، وفي السادسة عشرة من عمره توفت الجدة وانتقل السنيد للعيش مع قريبات مسنات، وعندما بلغ سن 28 تزوج.
ومنذ ذلك الوقت وحتى يوم اللقاء، كان السنيد يبحث عن والدته عبر السفارة المصرية في الرياض، ولكن دون جدوى.
وأفاد السنيد بأنه بعد ذلك سافر إلى مصر للبحث عن والدته، وتوجه إلى السفارة المصرية في القاهرة، حيث وجد جميع الأوراق الخاصة بملف والديه.
وبعد التواصل مع الجهات المعنية المصرية، تم تكثيف البحث عن الأم المفقودة حتى تم العثور عليها، وتم التواصل معها من قِبل السفارة المصرية التي أخبرتها عن ابنها وأعرب الشاب السنيد عن شكره وتقديره لسفارة المملكة في القاهرة وكل العاملين بها، بالإضافة إلى الجهات المعنية في مصر التي ساهمت في إعادة لقاءه بوالدته بعد فراق دام 32 عامًا.