آسر ياسين هو فنان سرق قلوب الملايين بموهبته الغير عادية، وقد كانت أول بطولة له أمام الفنانة القديرة سهير البابلي، في المسلسل الشهير قلب حبيبة، وكانت “عمارة يقوبيان” عملا فاصلا في حياته النفية، و”بيبو وبشير” هو أحد أشهر أفلامه التي أحبها الجمهور، و”رسائل البحر” لا أحد يمكنه أن ينسى هذا الفيلم.
آسر ياسين في ضيافة الأهرام
وقد نظمت الأهرام أمس ندوة للحوار حول مسيرة آسر ياسين الفنية، ومن المعلومات التي كان عددا من جمهوره لا يعرفها، هو أن آسر ياسين ابن شقيق الكاتب الراحل السيد ياسين رئيس مركز دراسات الأهرام، وهو الذي أثر كثيرا في “آسر” الذي كان دائم الزيارة له في مكتبه بالأهرام، وأكد “ياسين” على أن عمه غاب بجسده إلى أن إنجازاته وكتاباته لا زالت باقية وستبقى للأجيال القادمة.
وقد أكد “ياسين” في حواره للأهرام أن محبا للأهرام وشديد الارتباط بها، كما أجد على وجود علاقة شديدة الارتباط بين الفن والصحافة، ودورهما في إمداد الشعوب بالمعلومات التي يبنى على أساسها مستقبل الدول.
فالمعلومات هي التي صنعت الدول المتقدمة، وهي التي صنعت الحرب، وهي التي صنعت الثورات، ومن هنا تأتي أهميتها وتأتي أهمية كل من يقوم بدور له علاقة بالمعلومات.
وعن حياته الفنية أكد “ياسين” على أن الأدوار المركبة تلعب دورا كبيرا في إظهار الإمكانيات الفنية للممثل، لذلك يسعى إليها بعض الفنانين حتى يتمكنوا من استعراض مواهبهم.
أما ما يحدث في القدس فقد علق عليه الفنان المصري بأن ما يحدث اليوم يعجل بالمواجهه بين الشرق والغرب.