انتشر في الأونة الأخيرة في مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو مصور لحظة مطاردة شرطة أبو ظبي عاصمة الإمارات العربية المتحدة أحد أخطر المجرمين المطلوبين للعدالة، حيث شهدت شوارع وطرق مدينة أبو ظبي قصة مطاردة الشرطة المحلية أحد المتهمين والتي شبهها نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، بأنها فاقت مطاردات أفلام السينما، خصوصاً سلسلة أفلام “فاست أند فيوريس” في التشويق والإثارة واستعمال وسائل متطورة حديثة للقبض على المجرم.
بدأت قصة المطاردة عندما لاحظت الشرطة أن سيارة “ماكلارين12 سي”، يقودها صاحبها بسرعة فائقة، ومن خلال تقنية الرصد تبين لهم أن صاحب السيارة مطلوب للعدالة في دولة الإمارات العربية المتحدة، فقامت الشرطة بمراقبة السيارة عن بعد من خلال الرادارات الذكية مع قليل من الدعم الجوي، ولكن لحسن الحظ، المجرم خرج بعيداً عن نطاق الرادارات.
بعد أن فقدت الشرطة المجرم الذي اختفي عن أعين الرادارات، قام رجال الشرطة بالبحث عنه في جميع الشوارع، وبالفعل استطاعت دوريات الشرطة إيجاد السيارة داخل أحد المرائب، لكن للأسف كانت فارغة من صاحبها، واستمرت الشرطة بالبحث قرب المنطقة، وبعد بحث طويل ودقيق استطاعت تقنية التعرف على الأشخاص من خلال بصمة وجوههم التعرف على المجرملكن في سيارة أخرى.
تابعت الشرطة مطاردة الرجل بعد أن شاهد سيارة الشرطة، وفر هارباً مستعيناً بالفارق بين بسيارته ماركة فيراري فائقة السرعة وبين سيارة الشرطة المحلية لمدينة أبو ظبي والتي تعتبر محدودة السرعة نسبياً، لكن مع هذا استطاعت الشرطة القبض على المجرم في الأخير، بعد أن حاصرته من أحد الجسور.
بعد أن شاهد الألآف تلك المطاردة، تيقنوا بالفعل أن شرطة أبو ظبي تستحق أن يطلق على مدينتها “المدينة الآمنة “.