لا يوجد اليوم اخطر من الانترنت وما فيه من مواقع التواصل الاجتماعي من فيس بوك وتويتر على عقلية الابناء الصغار، فاليوم يستفي الاطفال علومهم واخلاقهم من العالم المفتوح المسمى بالانترنت، وطالما نادينا وطالبنا أن يتم وضع رقابة دائمه من الاهإلى تجاه ابناءهم، وان يكونوا معهم لحظة بلحظة في كل ما يشاهدونه أو يتابعونه من خلال الشبكة العنكبوتية.
انه عالم مفتوح لا نعلم بنوايا وخفايا صدور وقلوب كل من يتعامل مع ابناءنا، وما هو الهدف الخفي وراء ما يفعلونه وما يقدمونه، ولهذا فمتابعة الاهل مع ابناءهم ونقاشهم الدائم لهم، يقلل بما لا يدع مجالا للشك من خطورة اي خطر قد يقترب من الابناء ويريد بعقولهم شرا.
فاليوم ابسط دليل لما نتحدث عنه، عندما تفاجأ الوالد بابنه يشرح له رغبته في الانضنمام لجماعة داعش الارهابية، بل ويكمل الصدمة بان يخبره برغبته في قتله شخصيا، فكيف تم الاستحواذ على عقل هذا الطفل السعودي الصغير، وكيف اقنعوه انه يجب قتل والده وما هي الاعذار والمبررات التي ساقوها لاقناع عقله الصغير بهذا.
شاهد الفيديو الآن