مع تقدم التكنولوجيا والعلم الحديث وصعود الانسان إلى الفضاء ساعد العلماء في اكتشاف العديد من المعجزات التي تدل على قدرة الله سبحانة وتعإلى وعظمتة من فترة إلى أخرى ولا شكّ أن يتعجب كل عاقل وناظر ومتأمل للكون فشاهد كيف تسير النجوم والكواكب والأقمار والمجرات في الكون بسرعة بدون أن يصطدموا ببعض فمن الذي جعلها تتحرك ثم حفظها من الاصطدام وليس هذا فقط بل استمرارها على مدى آلاف السنين يعد أية من أيات الله وأنظر في قول الله تعإلى سَنريهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ.
ومن الملاحظات الكونية هي صور التقطها أحد رواد الفضاء الروسي Anton Shkaplerov ونشرها على صفحتة الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي من محطة فضائية دولية تسمى اي اس اس حيث تظهر الصور الرؤية الليلية من الفضاء للحرم المكي والمسجد النبوي بحيث ظهروا ميضيئين بشكل لافت جداً للنظر.
وعبر معلقا على الصور انبهارة الشديد من هذا المشهد الرائع وقال أنة التقطت الصور في 25-1-2015 ولكنها نالت مؤخراً اهتماما عالمي كبيرا بعد أن لاحظها مسلمون على مواقع التواصل الاجتماعي.
والجدير بالذكر أن رواد فضاء أعلنوا في مؤتمر دولي لتقنيات الفضاء والطيران أنهم حاولوا التقاط صور من الفضاء لعدد من الدول المضيئة التي اشتهرت بأضوائها مثل باريس وبريطانيا وأمريكا فلم تكن تلك الصور واضحة.
ولكن حين قمنا بتوجيه عدساتنا صوب منطقة الشرق الأوسط اندهش جميع الموجودين في المركبة حيث لاحظنا بقعتين مضيئتين بالكامل وعند تحديد الموقع اكتشفنا أنهما هاتان المنطقتان المقدستان اللتان يتحدث عنهما المسلمون.