بالفيديو.. دَخَلت التاريخ والمحاضر الرسمية، “جو بايدن” يشتم مراسل “فوكس نيوز” بألفاظ نابية
اعتادت منصات القادة والرؤساء على تسريب بعض الشتائم والأحاديث التي يتفوه بها القادة ظناً منهم أنهم في جلسات خاصة أو بعيداً عن المايكروفون، لكنَّ ما قام به الرئيس الأمريكي هذه المَّرة كان مُختلفاً، فقد وثَّق محضر الجلسة تلك الألفاظ التي وصف بها الرئيس الأمريكي جو بايدن أحد الصحفيين لتُصبح ضمن السجلات التاريخية للبيت الأبيض وإلى الأبد.
الصحفي بيتر دوسي يحرج بايدن
ظهر الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الإثنين وهو يشتم صحفياً في شبكة “فوكس نيوز”، واصفاً إياه بأوصاف قبيحة، وذلك على هامش جلسة لالتقاط الصور في البيت الأبيض.
الصحفي بيتر دوسي مراسل شبكة “فوكس نيوز”، المفضلة لدى المحافظين، سأل الرئيس بايدنسؤالاً مُحرجاً حول إذا ما كان التضخم يشكل عبئاً سياسياً قبل الانتخابات النصفية؟
ورد الرئيس الديمقراطي -الذي لم يكن على الأرجح يعلم أن ميكروفونه لا يزال مفتوحاً- بتهكم “إنه ميزة عظيمة، المزيد من التضخم”، قبل أن يُسمع وهو يتمتم “يا له من ابن (…) غبي”.
دوسي يتجاهل الإهانة
وقال صحفي كان موجوداً في المكان إنه لم يتمكن من سماع ما قاله بايدن بسبب الضوضاء، لكنه أضاف “أنصتوا إلى تسجيل فيديو للمناسبة إن كان عندكم الفضول لتعرفوا ما يشعر به الرئيس حقاً عندما يسأله بيتر دوسي مراسل فوكس نيوز عن التضخم”.
وفي مقابلة على “فوكس نيوز” تجاهل دوسي إهانة بايدن له ورد بلا مبالاة قائلاً “لا أحد تحقق مما قاله حتى الآن ووجد أن الأمر غير صحيح”.
الشتيمة موثقة في محاضر الجلسات
في السابق كان البيت الأبيض يهرع لشرح أي زلَّة لبايدن أو التراجع عنها، لكن هذه المرَّة بدا أن البيت الأبيض لم يجد أي مشكلة في التأكيد على ما تفوه به بايدن بحق دوسي.
وتضمن محضر الجلسة تعليق الرئيس بالكامل، مما يعني أن العبارة ستجد طريقها للحفظ في السجل الرسمي التاريخي، ونشرت مراسلة صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية كايتي روجرز على حسابها في تويتر صورة مأخوذة من محضر الجلسة تظهر ورود الشتيمة التي أطلقها بايدن.
هذه الاشياء تحدث في البلدان الديمقراطيه والمتحظره,اذ ان الجميع مواطنون عاديون وكثيرا مايستبد بهم الغيض ويتفوهون بكلمات نابيه بمافيهم الرؤساء الامريكيون انفسهم وليس مثل ما في بلداننا نفاق ومجاملات ظاهره وفي الخفاء محاكمات وظلم وقهر واستعلاء.
هذه الاشياء تحدث في البلدان الديمقراطيه والمتحظره,اذ ان الجميع مواطنون عاديون وكثيرا مايستبد بهم الغيض ويتفوهون بكلمات نابيه بمافيهم الرؤساء الامريكيون انفسهم وليس مثل ما في بلداننا نفاق ومجاملات ظاهره وفي الخفاء محاكمات وظلم وقهر واستعلاء.