خلال الأحداث الأخيرة التي شهدها قطاع غزة من قصفٍ همجي أودى بحياة أكثر من مئة مواطن، وإصابة المئات بجروع بليغة؛ إتُهمت القوات الجوية الإماراتية بمسانتدها لقوات الإحتلال، ووقوف طائراتها معها جنباً إلى جنب ضد أهالينا المستضعفين في غزة.
كما إتُهمت الطيار الكابتن “مريم المنصوري” بمشاركتها بالأحداث، وقصفها شخصياً لأهالي المنطقة. ما دفعها للخروج عن صمتها، وإرسالها رسالة لكل الذين وجّهوا لها ولبلادها هذا الإتهام الخطير..
وأكّدت على ضرورة إيصال صوتها للجميع. حيث قالت في مقطع الفيديو الذي تداوله مستخدمون عبر مواقع التواصل الإجتماعي: “الذي يحدث في فلسطين مُحرق لقلوب العالم كله، فما بالكم بقلوب شعب عربي مسلم”..
وعبّرت الكابتن مريم عن حزنها وأساها قائلةً: “والله ورب العالمين، أنا لم ألبس ثوب العيد لأن قلبي كان يتقطع على غزة والأحداث الجارية فيها”..
وحذّرت من تصديق الفتن والإشاعات، وعدم الإنجرار نحوها بقولها: “هؤلاء الذين يحبون إشعال الفتن بين شعوب المنطقة، ويتمنون أن تتم الحرب طاحنة بيننا، ويستغلون إسم “كابتن طيار مريم المنصوري”، ويدعون انها تقصف مواطني غزة”..
مرددةً: “أريد أن أفهم العقول التي تصدّق هذا الكلام؟”.. وقالت في نهاية رسالتها المتداوَلَة: “اتقوا الله.. اتقوا الله”
علّق مستخدمون على مواقع التواصل الإجتماعي مُعبرين عن أسفهم الشديد لما تتلقاه الكابتن “مريم المنصوري” وغيرها من الشخصيات من إتهامات تجرح إنسانيتهم وتنفي عروبتهم.