مرض هذا الرجل في صغره بمرض إلتهاب للسحايا وكان يدعى ب Martin Pistorius وكان الأمر لما كان عمره 12 سنة أصيب بهذا المرض، وكان خبر الأطباء أنه ليس لديه وقت طويل ليعيشه وحتى لو عاش فسيكون مشلولا ولا يقدر على الحركة.
امضى أكثر من 10 سنوات في العناية المركزة وهو لا يترحك ولا يقدر على قول شيء ولا يفقه شيء لا يتفاعل أبدا ولكن ظل متشبثا بالحياة لمدة طويلة ودون أن تتدهور حالته بل تحسنت ومن حسن لأحسن ولكن لم يكون في وعيه الكامل ودائما ما يكون حضوره مثل عدمه فكأنه في شبه غيبوبة لا يتجاوب أبدا، وبعد مرور 10 سنوات قرر والداه إعادته للمنزل ومحاولت دفعه للقيام بأمور لكي تعيد له وعيه وتدريبات يومية وحتى وصل أنه عاد إلى طبيعته يوما من الأيام وإستفاق وما قاله للناس أنه كان واعيا تمام وكان يعرف ويحس بكل ما يجري حوله منها كلمات أمه القاسية وأنه كان يترك طول اليوم على التلفاز برنامج بارني للأطفال الذي كان يعرض على شاشة المستشفى وأنه لن ينسى أبدا تلك السنين والكلمات القاسية التي كان يسمعها من والدته حتى صدق أنها لا تحبه وظن أنه سيبقى في تلك الحالة للأبد وينهي حياته بذلك الشكل وها هو الفيديو معكم