في إطار حملة التوعية التي تقوم بها الأجهزة المختصة بالدولة للقضاء على ظاهرة ختان الإناث عن حيث قامت الفتيات بقرية سهنور التابعة لمحافظة الفيوم برفع شعار ” انا مش مختتنة” حيث قمن بتوضيح مدى الضرر النفسي والبدني الذي يقع على الفتاة من جراء تلك الجريمة والتي أكدت الدراسات مخالفتها للشرائع السماوية.
ومن خلال حديث الفتيات أشارت رانيا عادل البالغة من العمر سبعة عشر عاماً حيث وضحت إلى بان اهلها على وعى تام بأضرار عادة الختان ولذا لم يقوما بإجراء الختان لها كما طالبت رانيا من أجهزة الدولة وضع عقوبات صارمة للقضاء نهائياً على ظاهرة الختان.
كما قالت يسرا محمود والبالغة من العمر تسعة عشر عاماً بان أهلها لم يجريا لها تلك العادة السيئة مشيرة إلى الضرر الواقع على عاتق الفتاة طيلة حياتها بسبب الختان والذي قد يفقدها أنوثتها واختتمت حديثها مطالبة بزيادة برامج الوعى بأضرار الختان خاصة في المناطق الريفية والتي تنشر فيها عمليات الختان.
ويجدر بالذكر أن عمليات ختان الإناث تعد من العادات السيئة والتي تعتبر بمثابة الجرائم التي ترتكب في حق الإناث وكانت تنشر بصورة كبيرة في الريف المصري وفي صعيد مصر الا أنها أصبحت محدودة للغاية بعد التشريعات التي وضعتها الدولة للقضاء عليها بالإضافة إلى برامج الوعى بأضرارها على الإناث، وفيما يلى حديث الفتيات حول ظاهر الختان.