كشف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار التفاصيل الكاملة والقصة الكاملة لقصة اكتشاف تابوت الإسكندرية، وذل في حلقة أمس من برنامج مساء dmc والذي يذاع على قناة dmc الفضائية، وذلك لتوضيح حقيقة ما أثير من إشاعات وحقائق مغلوطة عن تابوت الإسكندرية والمكتشف في منطقة سيدي جابر.
وقال الدكتور مصطفي وزيري أن قصة التابوت بدأت مع وزارة الآثار يوم 2 يوليو الماضي، وذلك بعدما تقدم احد المواطنين إلى المحافظة بطلب لإحلال وتجديد منزله، إي انه سيقوم بهدم منزلة القديم وبناء بنايه جديدة، وأي بناء في الإسكندرية يخضع لما يسمي بمراقبة الحفر حيث يقوم فريق من الأثريين بمراقبة إعمال الحفر.
وأضاف وزيري انه عندما وصل الحفر إلى عمق خمس أمتار تغير شكل التربة تغيير حيث بدء ظهور شي اسود حجري، وبدأت رأس التابوت في الظهور، وعلى الفور قام الفريق الأثري بإبلاغ المنطقة الشمالية العسكرية لحماية المنطقة، واستمر الحفر إلى أن تم الكشف عن التابوت.
إما عن إشاعة إن التابوت يخص لاسكندر الأكبر قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار انه تم التواصل مع جميع وكالات الآنباء العالمية والإخبارية الكبيرة عن مصدر المعلومة المنشورة لديهم والتي تقول أن التابوت يخص لاسكندر الأكبر، أفادوا بان مصدر المعلومة مواقع السوشيل ميديا.
وأكد وزيري أن الأثريين منذ البداية وهم يعلمون أن التابوت أو الدفينة فقيرة ولا ترتفي إلى أن تكون لملك أو احد كبار الدولة، وان احتمال أن يكون التابوت خاص بالأسكندر الأكبر أو اى ملك أو احد كبار الدولة، وان التصريحات المخالفة لذلك هي تصريحات مغلوطة وليست من مصادر أثرية.
ويقول الدكتور مصطفي وزيري تم تكليفي من قبل وزير الآثار الدكتور خالد العناني يوم الخميس الماضي بذهابي شخصيا للحضور لفتح التابوت مع العمال ومع فريق من الأثريين والمرميين وبمساعدة القوات المسلحة، والتي قامت بتوفير بعض المواد الخام للفريق الأثري.
كما قال وزيري أن المفاجأة الصادمة لنا جميعا عندما فتحنا التابوت وجدنا بداخلة مياه وهى مياه الصرف، وبعد ذلك وجدنا بالتابوت ثلاث جماجم ويحتمل أن تكون هذه الجماجم لثلاث أشخاص إما أقارب أو من نفس فصيلة عمل واحدة فقد يكونوا جماجم لثلاث عسكريين، واحد هذه الجماجم يوجد بها ثقب في الرأس قد تكون ضربة حربة أو سهم في الرأس