بالفيديو: “اطردوا السفيرة الإسرائيلية”.. عضو بلجيكي يدعوا لمعاقبة إسرائيل وإغلاق سفارتها
دعى عضو في البرلمان البلجيكي في العاصمة “بروكسل” إلى طرد السفيرة الإسرائيلية “سيمونا فرانكل” من بلاده، بالإضافة إلى إغلاق السفارة. كما دعى العضو البرلماني إلى معاقبة إسرائيل، قائلاً: “أي بلد في العالم قد يفعل ربع ما تفعله إسرائيل حالياً كنا سنقوم بحصاره. أي بلد في العالم قام بإضطهادات مماثلة كنا سنفرض عليه عقوبات. لكن لا، عندما يتعلق الأمر بإسرائيل نصمت. نقوم ببضع تصريحات، ولكن بدون أي عقوبات”
كما طرح تساؤلاته أمام أعضاء البرلمان البلجيكي بخصوص نهج سياسة “النفاق” الذي يتبعه الإتحاد الأوروبي والعالم بخصوص فرض العقوبات، قائلاً: “لِمَ سياسة الكيل بمكيالين؟.. لِمَ نتدخل ضد دول أخرى، ولكن لا نفرض أي عقوبات على إسرائيل؟. هذا السؤال يطرحه معظم القاطني في الضفة الجنوبية من العالم، فلِمَ هذا النفاق؟”
ذاكراً ما صرّحت به “فرانكل” إثرَ الأحداث الأخيرة المتسارعة، والتي تسببت بمقتل العشرات في قطاع غزة.. “هنا في بلادنا، السفيرة الأسرائيلية وصفت الذين قُتِلوا –ومن بينهم أطفال– بالإرهابيين”..
ويُذكر أن وزير خارجية بلاده “ديدييه رايندرز” قام بإستدعاء السفيرة الإسرائيلية بعد تصريحها الذي أثار موجة من الغضب في أنحاء العالم. فأكمل عضو البرامان: “لقد سمعتُ سيدي الوزير أنّكم إستدعيتموها، وأرى أن ذلك جيّد، ولكن أظن أنه يجب الذهاب إلى أبعد من ذلك”..
ناظل الشعب الجنوب إفريقي من أجل المساواة. لقد ناضلوا ضد الابرتايد كما يحدث في إسرائيل. وحدها العقوبات ونضال الشعب الجنوب إفريقي سمحت برفع الابرتايد من هذا البلد”
مُضيفاً: “لا يوجد مساواة بين المُستعمِر والمُستعمِر. كما لا يوجد مساواة بين الشعب الأسود في جنوب إفريقيا والدولة الجنوب إفريقية. هذا هو الموضوع، وهذا هو النفاق الذي نحن فيه”
ويكمل حديثه مشيراً إلى أن السبيل الوحيد لإنهاء النزاع هو الضغط على إسرائيل بشتى الطرق، قائلاً: “لا يوجد جهتين لمسائلتهما. حان الوقت لإختيار طرف، وهذا الطرف تعرفونه جميعاً هنا، هذا هو النفاق. إسرائيل لن تفهم أي لغة سِوى لغة الضغط الإقتصادي، والضغط العسكري. أنتم تعرفون هذا الأمر جيداً، والآن وهم يحظون بالدعم الأمريكي هم لا يبالون بتصريحاتكم. ما يجعل منكم منافقين أنتكم تدركون الأمر”
ويختم خطابه برسالة واضحة وصريحة، مفادها “قاطعوا إسرائيل” فيقول عضو البرلمان البلجيكي: “نرسل فاكس، أو نقوم بإستدعاء صغير. لقد حان الوقت لوضع حد اليوم؛ لأنه يوجد شعب في “غزة” يصله 50% من الماء غير الصالح للشرب. ماذا سنفعل لو كنا مكانهم. 45% بطالة ونحن نشاهد. حان الوقت لإدانة هذا النفاق في الإتحاد الأوروبي..
وإذا أردتم معرفة كيفية تحريك الوضع؛ عليكم طرد السفيرة الإسرائيلية، وسيكون الأمر شنيعاً لو رفضت السلطات”.