لأول مرة في التاريخ تقوم إحدى الجامعات الإسرائيلية بتكريم طالب مصري بداخلها، حيث قامت جامعة (تل أبيب) الإسرائيلية بتكريم الطالب المصري (هيثم حسنين) ضمن فعاليات حفل تخرجها السنوى لطلاب الماجستير الدوليين، وقد قام هذا الطالب بإلقاء خطابا نال إستحسان المتواجدين في الحفل ولكنه أغضب الكثير من المصريين.
حيث أكد هيثم في هذا الخطاب أن نشأته الريفية في إحدى القرى المصرية جعلته يكرة إسرائيل ويكن لها كل الكرة والعداوة، حيث أعلن أن الناس في مصر قد تربوا ونشأوا على أن إسرائيل هى العدو الوحيد لهم وأنها هى العدو الأزلى لمصر الذي يجب مقاومته، كما أكد هيثم أن وسائل الإعلام المصرية ساعدت على نمو هذا الشعور بداخلة إتجاة إسرائيل، حيث أن كل ما تبثه وسائل الإعلام يثبت أن إسرائيل بلد اللصوص والجواسيس والخيانه.
وقد أعلن هيثم حسنين أن إتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل لم تنجح في إزالة هذا العداء بين مصر وإسرائيل، هذا وقد أعلن هيثم إعجابة بما شاهدة منذ أول يوم له في الجامعه، حيق قال (أشاهد يوميا طلبة متدينون يرتدون الكيباه يجلسون بجوار فتيات يرتدون الحجاب دون الشعور بالفرق بين اليهودى والمسيحى والمسلم.
وقال هيثم أثناء خطابة (أن كثيرا ما تكون حقيقة الأمور على خلاف ما تبدوا لنا) وكانت أخر نصيحه قالها هيثم في خطابه هى (أن نفكر دائما فيما نفترضه، فقد يكون عكس الحقيقة).