بائع مسلم يدهش الغرب بما فعله مع مراهق حاول سرقته، فبعد أن دخل مراهق غير مسلم “أجنبي” إلى متجر أحد المسلمين المقيمين في إحدى الدول الأجنبية، وكانت نية المراهق الشاب هي سرقة بعض الهواتف الذكية المحمولة من المتجر، ومن ثم يفر المراهق هارباً، فقد لاحظ آدم “البائع المسلم” عدم قدرة الشاب على دفع ثمن الهواتف التي يزعم أنه سوف يقوم بشرائها، لذلك فقد أغلق آدم الباب الإلكتروني خشية السرقة، وبالفعل فقد أخذ الشاب الهواتف وبدأ في الهروب.
السارق في ورطة كبيرة
وبعد أن أخذ الشاب أخذته وبدأ يمضي بسرعة تجاه باب المتجر للهروب، إذ بالشاب يفاجئ بعدم قدرته على فتح باب المتجر، في حين قد وقف البائع المسلم ينظر إليه بهدوء شديد، وحينها قد ظن السارق أنه قد وقع في ورطة كبيرة، ولا سيما بعدما فشل في الهروب بسرقته من الهواتف الذكية المحمولة، وظل يقول في نفسه “يا للهول، ما الذي يمكنني فعله عندما تأتي الشرطة إلى…!؟… بالكاد لقد انتهى أمري”، فقد يقوم أي إنسان عادي في هذا الموقف بسرعة الاتصال بالشرطة من أجل القبض على السارق، ولكن هنا كانت المفاجأة.
رحمة البائع المسلم تجاه السارق
وقبل أن يتحدث آدم إلى المراهق الشاب، فقد بدأ المراهق يتوسل إلى آدم ويعتذر منه عما بدر منه، فقال “أنا لست مجرما، ولم يسبق لي السرقة، ولكن كل ما في الأمر أنه ينتمي إلى عائلة فقيرة، وكان يريد بعض المال من أجل عائلته”، وحينها فقد وسوس له أحد أصدقائه الفاسدين، بسرقة متجر الهواتف الخاص بـ ( آدم )، ولكن أخبره آدم بأنه يمكنه الذهاب بأمان، وأنه لن يقوم بإبلاغ الشرطة بسرقته، ويكأن شيئا لم يحدث.
وبعد أن أشفق آدم على الشاب المراهق، نظراً لصعوبة الظروف التي كان يمر بها الشاب الصغير، فقد قام آدم بنشر الفيديو في مجموعة خاصة، تضم بعض أصدقائه، حيث طلب منهم المساعدة في إيجاد الشاب المراهق، لأنه يريد التحدث إليه، ولكن للأسف قام أحد الأصدقاء بنشر الفيديو على الإنترنت، وشاهد الفيديو ملايين الأشخاص، فمنهم من أحب الموقف الذي قام به البائع المسلم “آدم”، ومنهم من انتقد تصرف البائع لسبب أن السارق من الممكن أن يسرق مرة أخرى مهدداً بسلاح أو غيره…. ولكن رد آدم قائلاً: ” أنا مسلم وأؤمن بالتسامح وأنا متأكد بأن الله سوف يجازيني خيراً على ذلك”.