أصبحت ظاهرة خطف الأطفال شبح يرعب كل المواطنين، فلم يمر يوم الا ونسمع عن واقعة جديدة لخطف الأطفال، فهل هو تقصير آمنى،أم أهمال من اهل الطفل نفسه، أسئلة كثيرة وأجابات ضعيفة لاتشفي آلام بعض الأهإلى الذين يفقدون ابنائهم كل يوم.
واقعة خطف طفل من أحدى السيدات:
في ساعة خروج الناس من أعمالهم وذهابهم إلى منازلهم وقت الزروة، لا سيما في رمضان حيث الوقت ضيق والأنفاس تلهث، يركب بعض الأشخاص سيارة أجرى للذهاب إلى منازلهم، وأذا بطفل يصرخ ويبكى بشدة في يد أحدى السيدات المنتقبة، مما لفت انتباه الجميع له،ومن حسن حظ الطفل وسوء حظ الخاطفة المجرمة أن هناك احدى السيدات الموجودة بالسيارة تعرفت على الطفل، وبسؤال الخاطفة اعترفت انها خطفته من أجل بيعه بـ2500 جنيه لتجار الأعضاء البشرية.
شاهد عيان على واقعة خطف الطفل:
ويقول احد شهود العيان أن السيدة كانت ترتدى النقاب وكانت تمسك بيدها طفل يبكى ويصرخ بصورة ملفتة مما لفت انظار الجميع اليه،وتعرفت أحدى السيدات عليه، فذهبنا مباشرة للطفل وتعاملنا مع السيدة ورفعنا النقاب عن وجهها، وتفاجئنا بكمية العاهات في وجهها مما يوضح انها مجرمة مخضرمة، وانهال بعض الركاب عليها بالضرب مما دفعها للأعتراف بجريمتها.
وللأسف قد إنتشرت هذه الظاهرة بشكل عجيب ونري بأعيننا مآساة حقيقية نعيشها يومياً، يجب علينا كأهل للطفل أن نحافظ عليه جيداً ولا نثق في أى شخص مهما كان صلته سواء قريب أو غريب،يجب أن نكون حريصين جيداً على اطفالنا وأن نوعيهم جيداً، حتى لانضطر في يوم من الأيام نبحث عنهم ولا نجدهم.