أعلنت شركة هواوي الصينية عن خططها الطموحة للتحول بشكل كامل إلى نظام التشغيل الخاص بها HarmonyOS في أجهزتها، بدلا من الاعتماد على نظام ويندوز يأتي هذا القرار في ظل العقوبات الأمريكية المفروضة على الشركة، والتي حدت من قدرتها على الوصول إلى التقنيات والتكنولوجيا الأمريكية.
أسباب التحول إلى HarmonyOS
تعد العقوبات الأمريكية المفروضة على هواوي الدافع الرئيسي وراء هذا التحول الاستراتيجي فبعد أن أدرجت الولايات المتحدة الشركة في القائمة السوداء، واجهت هواوي صعوبات كبيرة في الحصول على الرقائق والمكونات اللازمة لتشغيل أجهزتها وبالتالي، قررت الشركة تطوير نظام تشغيل خاص بها لكي تصبح أقل اعتمادا على التقنيات الأجنبية كما تخطط هواوي لتوسيع نطاق استخدام نظام التشغيل HarmonyOS ليشمل أجهزة الحواسيب المحمولة، بالإضافة إلى الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وتؤكد الشركة أن نظام التشغيل الجديد يوفر أداء وأمان أعلى من نظرائه، كما أنه مصمم خصيصا لتلبية احتياجات المستخدمين الصينيين والعالميين.
التحديات التي تواجه هواوي
على الرغم من التحديات التي تواجهها هواوي، إلا أنها تمضي قدما في تحقيق رؤيتها ومع ذلك، فإن هناك العديد من التحديات التي يجب على الشركة التغلب عليها، مثل:
- نظام بيئي للتطبيقات: يحتاج HarmonyOS إلى بناء نظام بيئي قوي للتطبيقات حتى يتمكن من منافسة أنظمة التشغيل الأخرى.
- قبول المستخدمين: يجب على هواوي إقناع المستخدمين بالتحول إلى نظام تشغيل جديد، خاصة وأن العديد منهم معتادون على استخدام ويندوز وأندرويد.
- التوافق مع الأجهزة والتطبيقات: يجب أن يتأكد HarmonyOS من التوافق مع الأجهزة والتطبيقات الموجودة، وكذلك تطوير تطبيقات جديدة خاصة به.