بعد غيابها عن السوق لسنوات طويلة بعد أن كانت في وقت قريب المسيطرة والكهيمية عليه تحاول شركة “نوكيا” العملاقة في صناعة الهواتف النقالة من وضع موطئ جديد لها بين عملافي صناعة الهواتف سامسوج وشركة أبل الأمريكية،هذا وبعد صعوبة المنافسة التي وجدتها شلاكة نوكيا في الأسواق العالمية بالرغم من إصدارها عددا من هواتف الجيل الجديد إلا أنها لم تنجح في تحقيق مبيعات كبيرة سواء في الأسواق العربية أو الأوروبية والأمريكية وهو ما دفع بالشركة لنهز سياسة جديدة ترتكز على اللعب على ذكريات الزمن الجميل من خلال إعلانها مؤخراً عن تطوير هاتف نوكيا 3310 العملاق وطرحه مجددا بالأسواق بمواصفات جديدة ومتطورة.
في مقابل ذلك وفي أقل من أسبوع طرح مؤخراً هاتف نوكيا 3310 بالأسواق العربية وهو ما دفع بمحجبي هذه النسخة القديمة والمتكورة من نوكيا للإسراع للأسواق بغية شراء الهاتف إلا أن المفاجأة كانت حين قامت نوكيا بطرح الهاتف بثمن لا يتناسب إطلاقا من الإمكانيات الجديدة التي جاء يتوفر هليها حيث بلغ ثمن الهاتف بالسعودية مثلا 350 ريال سعودي أي حوالي 100 دولار أمريكي كما تناقلت بعض المواقع الإلكترونية أن ثمن الهاتف بالمغرب هو 600 درهم مغربي أي حوالي 60 دولار وهو ما لم يحجب عشاق هذا الهاتف.
يذكر أن هاتف نوكيا 3310 الجديد لا يدعم شبكات الجيل الثالث والرابع ويقتر على شبكة الجيل الثاني فقط كما أن الهاتف لا يتوفر على واي فاي كما لا يمكن تنويل التطبيقات عليه كالواتساب والفايس بوك
