يقوم المحتالون الآن باتخاذ العديد من الطرق والأساليب التي تتغير بشكل مستمر للإيقاع بأكبر عدد ممكن من عملاء البنوك، فأحياناً يقوم المحتال بإيهام الضحية بالفوز بإحدى الجوائز، وأحياناً ينتحل إسم شخصية مشهورة، أو جهة موثوقة، وأحياناً يستخدمون الروابط الخبيثة، وغالباً ما يكون لهم ضحايا بهذه الطرق المعروفة لدى الكثير.
طرق جديدة للمحتالون من أجل الإيقاع بعملاء البنوك
لكن مؤخراً بدأ المحتالون ينتهجون أسلوباً آخر في النصب، أطلق عليه خبير مكافحة جرائم إلكترونية وباحث في الأمن السيبراني إسم “النصب بالهندسة الإجتماعية”، وهذا الأسلوب الجديد من النصب يرتكز على بعض العناصر كالإصطياد وتوفير ذريعة للإيقاع بالضحية، والتصيد عبر بعض الرسائل النصية مع استخدام أساليب المقايضة، فيقومون بإرسال رسائل بشكل عشوائي ونتيجة الضعف البشري لدى البعض فإنهم يقعون ضحايا لمثل هذه الأساليب.
وعن طريق تلك الرسائل التي يقع ضحيتها بعض عملاء البنوك، يستطيع المحتالون أن يتوصلوا إلى شبكة البيانات ويتظاهرون بتقديم مساعدة للضحية ولكن بعد أن يطلبون منه معلومات هامة مثل إسم المستخدم أو كلمة المرور، ويقوم بعض الضحايا بتمكين المحتال من ذلك بكل سهولة، وخاصةً إذا كان المحتال قد انتحل صفة مؤسسة حكومية أو جهة رسمية، ومن هنا تحدث عمليات الإحتيال المالي.
قد يهمك أيضاً:
- Sony تتحدى سامسونج وأبل بهاتفها Xperia 1 IV قاتل هواتف الأندرويد وiOS الحديثة
- سعر ومواصفات هاتف OnePlus Ace منافس هواتف الأندرويد الحديثة للفئات المتوسطة
- ظهور هاتف Infinix Note 12 منافس هواتف الأندرويد المطروحة بالأسواق
لذلك حذر الباحث والخبير الأمني محمد السريعي من إعطاء أي بيانات أو معلومات سرية لأي جهة أو لأي شخص، لأن الجهات الحكومية لا تطلب أبداً معلومات العميل السرية، وحذر السريعي من قيام المحتالون باستهداف الجانب النفسي لدى الضحية، كأن يعطيه بعض المحفزات للكشف عن معلوماته، أو يزرع الخوف أو الفضول أو الإلهاء في الضحية، وهذا ما يطلق عليه هندسة النصب.
والله والله بقت شركه لا يعتمد عليها وهغير من فودافون للاتصالات بسبب سوء المعامله من الموظفين والخدمه