يقصد بالـ ميتافيرس هي تقنية الواقع الافتراضي. وتعمل على تطويرها العديد من كبرى الشركات العالمية مثل فيسبوك، وجوجل، وكذلك مايكروسوفت. وتتطور هذه التكنولوجيا بشكل يومي، إلا أنها إلى هذه اللحظة، لم تصل إلى درجة أن يتمكن الأشخاص من استخدامها في حياتهم اليومية. وبشكل عام هي تهدف إلى تحويل الحياة الافتراضية من وجودها على الشاشات، إلى أن تكون حياة واقعية في فضاء ثلاثي الأبعاد.
من أين جاءت تسمية الـ ميترافيرس؟
إن أول شخص استخدم مصطلح الميتافيرس (بالإنجليزية: Metaverse) هو مؤلف كتب وروايات الخيال العلمي الأمريكي نيل ستيفينسون (بالإنجليزية: Neal Stephenson)، وذلك في روايته تحطّم الثلج Snow Crash، والتي تم إصدارها ونشرها في العام 1992م. حيث تدور أحداث روايته في عالم خيالي رقمي موازي اسمه عالم الميتافيرس، يتعامل ويتفاعل فيه البشر مع بعضهم البعض باستخدام شخصيات الأفاتارات.
ويقصد بكلمة ميتافيرس، ما وراء اليونيفيرس، أي ما وراء العالم الحقيقي، أو ما وراء الكون، أو ما وراء العالم العادي.
أدوات الميتافيرس
يمكن لولوج إلى عالم الميتافيرس ثلاثي الأبعاد باستخدام معدات خفيفة الوزن. تزداد قدرتها وتتطور يوماً بعد يوم. منها النظارات ثلاثية الأبعاد ويرها من الأدوات. ويتنبأ العام لون في تكوير هذا القطاع التكنولوجي بأن تقنية الجيل الخامس 5G، ستقوم بدعم تكنولوجيا الميتافيرس. وذلك لأنها ستكون قادرة على توفير سرعة انترنت عالية جداً، مما يعني معالجة أفضل للرسوم والجرافيكس مما يقلل الحاجة إلى معدات ثقيلة، ومعالجات ضخمة.
كذلك الشريحة التي يطمح إيلون ماسك (بالإنجليزية: Elon Musk) بتطويرها، والتي صممت لتزرع في الدماغ البشري، لتوفر فيما بعد اتصالاً فعلياً بين الجهاز العصبي في جسم الإنسان وأفكاره العقلية، مع الأجهزة التكنولوجية، لتصبح الميتافيرس تجربة شاملة لجميع حواس الكائن البشري، وليس فقط السمع والبصر.
تأثير الميتافيرس على النشاطات الإنساني
يعتقد أن الميتافيرس سيكون مفتوح المصدر، وسيسهم بشكل كبير في تغيير شكل ونمط الحياة البشرية. كما أنه سيؤثر في أداء الحكومات. وسيكون لا مركزياً وواسعاً وموازياً وشائع الملكية. إلا أنها في نفس الوقت، تطرح أسئلة وشكوكاً تتعلق بخصوصية الأفراد وفي حماية معلوماتهم الخاصة ومساحاتهم الشخصية.
