أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي حاليا عادة سلبية بالنسبة لفئة كبيرة من البشر في جميع أنحاء العالم، وذلك مع التقدم التكنولوجي الذي تشهده البلاد على مستوى الكرة الأرضية والأجهزة الذكية التي قضت بشكل نهائي على الحياة الاجتماعية الفعلية.
وأصبحت منصات السوشيال ميديا مثل (فيسبوك – تويتر – انستقرام) وغيرها وسيلة التواصل الوحيدة بين الأشخاص، وقد أهمل الإنسان مؤخرا وفقا لعدة إحصائيات عالمية في حياته الاجتماعية.
واتجه للاجَتماعية الكاذبة التي صنعتها تلك المنصات معتقدا أنها ستكون أفضل من الخروج والتحدث مع الأصدقاء في الواقع.
نتائج إدمان السوشيال ميديا
وعلى الرغم من أن تلك الوسائل تُقرب المسافات ورغم كل مميزاتها الغفيرة إلا أنها أيضا مُضرة بشكل كبير على مُدمنيها من المستخدمين.
فالاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي سيكون له عائد سلبي على الأشخاص خاصةً في مرحلة الشباب والمراهقة.
إضافة إلى حدوث شلل في التحدث عند الوقوع في أي ظرف أو موقف طارئ على مستوى الحياة الواقعية.
وذلك بسبب الابتعاد عن الحياة والعُزلة داخل الغرف والتحدث عبر الكتابة على المنصات والضحك الكاذب الذي يظهر في الرسائل ولكن ليس في الحقيقة وعدم التحدث كثيرا مع الأهل.
مما يُقلل الثقة بالنفس حال الالتقاء بشخص جديد في الواقع وستكون النتيجة هي عم القدرة على التحدث في أي موضوع.
ولهذا فإنه من الواجب على أولياء الأمور الانتباه لهذه النقطة جيدا ومراعاة التقليل من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قدر الإمكان للحفاظ على الأبناء وعلى حياتهم ومستقبلهم.