بعد أن نال ربوت الدردشة “تشات جي بي تي” شهرة واسعة في عالم التكنولوجيا، بما يقدمه من مميزات كبيرة، وقدرة فائقة على التراسل مع البشر، والإجابة على جميع الأسئلة التي يطرحونها، ربما يرد سؤال إلى ذهن البعض عن مصدر المعلومات التي يمدنا بها ChatGPT، ومدى صحتها ودقتها، وهو ما نوضحه لكم خلال السطور التالية.
مواقع الإنترنت
ويكبيديا
من هذه المصادر موسوعة ويكبيديا، ومختلف بوابات الأخبار، كالمنصات التي تنشر الأخبار من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى المواقع الإلكترونية الحكومية والوكالات.
الكتب والمجلات العلمية
ومن مصادر الروبوت الشهير، المجلات العلمية، بالإضافة إلى الكتب والمطبوعات المنشورة إلكترونيًا، والتي تلخص المعارف والمعلومات في مختلف الموضوعات، وبجانب ذلك يستمد “تشات جي بي تي” معلوماته من الكتب المدرسية، والأفلام الوثائقية ووسائل الإعلام مرئية ومسموعة.
وسائل التواصل
ومن بين تلك المصادر تأتي وسائل التواص الاجتماعي، مثل منصات فيسبوك وتويتر وإنستجرام، حيث يمكن للمستخدمين مشاركة ومناقشة المعلومات والمعرفة.
نشر ملخص لمصدر المعلومات
من الجدير بالذكر أنه ووفقًا للأحكام الجديدة التي تمت إضافتها إلى مشروع قانون الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي، سوف يتعين على مطوري نماذج الذكاء الاصطناعي نشر ملخص مفصل، لمواد حقوق الطبع والنشر التي استخدموها كجزء من إنشائهم.
كيف يعمل ChatGPT
“تشات جي بي تي” هو عبارة عن نموذج لغة ذكاء اصطناعي تم تدريبه على مجموعة كبيرة من النصوص، المستقاه من مجموعة متنوعة من المصادر منها المصادر سالفة الذكر؛ مثل ويكيبيديا والكتب والمقالات الإخبارية والمجلات العلمية.
وبحسب موقع ” scribbr” فإن ChatGPT، لا يصل إلى قاعدة بيانات للحقائق، للإجابة على أسئلتك، فبدلاً من ذلك تستند ردوده على الأنماط التي رآها في بيانات التدريب.