خلال الفترة من 3-5 ديسمبر الحالي، أول معرض للصناعات العسكرية في مصر بداخل مركز مصر للمعارض الدولية، بالمشاركة لشركة «كلاريون» العالمية للدفاع والأمن، خلاف كبرى المعارض والشركات الدولية في مجال التسليح والدفاع والأمن على المستوي الإقليمي والدولي، الذي يعد الأول من نوعه في مصر وإفريقيا.
حيث كلف الرئيس السيسي في نهاية عام 2017 بإقامة معرض أسلحة مصري، حيث يضُم المعرض 3 صالات كبيرة للعرض تشارك بها أكثر من 316 شركة للعرض تمثل 41 دولة، بخلاف الأجنحة الدولية التي تمثل 21 دولة حول العالم، كذلك هناك جناح متخصص في الأمن ومكافحة الإرهاب للعرض لأحدث المعدات والحلول التقنية التي تدعم التسليح ضد هذه الظاهرة.
الشركات المشاركة في المعرض
تشارك الولايات المتحدة الأمريكية بـ42 شركة.
وتشارك فرنسا 37 شركة.
وتشارك الصين ممثلة بـ28 شركة.
مشاركة الدول الصديقة والشقيقة الأخرى مثل الهند وباكستان.
حيث أن المعرض فرصة كبيرة لتسويق منتجات مصر الحربية حيث أن المعرض في مصر لأول مرة، تطوّر كبير وفرصة عظيمة لضباط القوات المسلحة للتعرّف على جديد الترسانة الحربية العالمية، حيث انه لابد من الاستفادة من إقامة المعرض في مصر، الأمر الذي يحدث لأول مرة.
من خلال معرض «إيدكس 2018»، سيتم عرض المنتجات الدفاعية المصرية من أسلحة ورشاشات وذخائر ومدرعات، وعلى مستوى البحرية تدشين «جوند» لتصنيع فرقاطات بأيدي مصرية لتحقيق الاكتفاء الذاتي حيث سيتم التسويق لذلك فيما بعد، حيث أن المعرض فرصة لشراء دول أخرى طائرات من مصر ومن المحتمل حدوث اتفاقيات تصنيع مشترك.
حيث أن معرض السلاح المصري تستفيد مصر حيث من خلالها تتعرف على التكنولوجيا الحديثة وأنواع تصنيع السلاح في الدول الأخرى فمن أهم الدول المشاركة هي الولايات المتحدة حيث تضم عدد كبير من شركات السلاح الأمريكية المُساهمة.
وبعد الانتهاء من التعرّف على الاستراتيجيات الحربية الجديدة ننظر إلى البعد الاقتصادي حيث أن بعض الدول ستقوم بصفقات السلاح وسيكون لمصر نصيب من هذه الصفقات المشاركة وذلك بخلاف احتمالية التعاقد على تعاون إنتاج عسكري بين مصر ودول أخرى لتطوير الأسلحة.