حذّرت هيئة مراقبة الخصوصية من مراقبة الدماغ الحديثة المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وأكدت أنها قد تشكل خطرًا كبيرًا من قِبَل الشركات لمراقبة ورصد موظفيها أو حتى توظيفهم. وأوضح ” ستيفن ألموند ” أنه يجب وضع لوائح صارمة في التطوير التكنولوجي للجهاز العصبي والتي تستخدم في الرعاية الصحية.
قرار مكتب مفوض المعلومات والخصوصية
أصدر مكتب المفوض للمعلومات والخصوصية بيانًا بشأن هذا الأمر، حيث أشار إلى وجود خطر حقيقي للتمييز إذا لم يتم تنمية التكنولوجيا بشكل صحيح في استخدام التقنيات المستمدة من الدماغ، خاصةً فيما يتعلق بالجهاز العصبي، حيث يتم قياس أداء جميع الموظفين وفقًا لهذه النقطة المرجعية وتحليل ما إذا كان الموظف يشكل خطورة على المؤسسة أو الشركة بناءً على اللغة التي يستخدمونها، على سبيل المثال، يمكن التعرف على موظف يعاني من ضائقة مالية بسبب استخدامه كلمات مثل ” دفعة متأخرة ” لقسط المنزل وما إلى ذلك.
مساعدة الذكاء الاصطناعي:
يتيح الذكاء الاصطناعي إمكانيات جديدة على هذه التقنيات ويساعد في نهاية المطاف المرضى الذين يعانون من متلازمة الانغلاق، لأنه أصبحت المشاريع البحثية قادرة على فك رموز الجمل والكلمات من خلال عمليات مسح الدماغ فقط، ويمكن استخدامها في مجال التعليم أيضاً لقياس مستوى تركيز الطلاب ومستويات التوتر؛ لأنها تقيس مدى انتباه وتركيز الموظف في البيئات عالية الضوضاء ولكنهم لا يستطيعون الحركة أوالكلام.