اشتهر في الفترة الأخيرة تطبيق تواصل إجتماعي جديد نوعاً ما، أو يمكن القول بأنه تطبيق معروف لدى فئة عمرية كبيرة من المجتمع في الوطن العربي، وهو تطبيق تيك توك “TIK TOK”وهو تطبيق للتواصل الاجتماعي عن طريق نشر الفيديوهات القصيرة.
يعتبر الكثيرون أن هذا التطبيق هو الوسيلة الأمثل للترفيه أثناء الحجر المنزلي، خصوصاً وأنه اشتهر بصورة كبيرة جداً أثناء فترة الحجر الصحي، وأصبح معروفاً بشكل أكبر في الوطن العربي لدى فئة أوسع في المجتمع، ويكمن سر الإقبال عليه في أنه يتضمن فيديوهات قصيرة كوميدية وأحياناً تكون هادفة وأحياناً أخرى درامية، ويمكن لمستخدمي التطبيق أن يقوموا بإعادة صياغة أحد الأدوار الدرامية في أحد المشاهد السينمائية، أو تمثيل مقطع كوميدي مثلاً وإمكانية نشره وتحقيق الشهرة من خلاله في وقت قصير.
أطلق التطبيق للعامة في عام 2016، لم يلق رواجاً لدى الكثير من الناس في البداية لكنه انتشر مؤخراً وبشدة، ولكنه يلقى أيضاً عدداً كبيراً من المعارضين والكارهين كحال البرامج والتطبيقات الأخرى وتعود أسباب كره الناس لذلك التطبيق هو أن بعض المقاطع به تعتبر مشينة أو خادشة للحياء أو عنصرية أحياناً وفي أحيان أخرى تكون المقاطع المنشورة مثيرة للجدل مما تتسبب في كمية كبيرة من الانتقادات لمستخدمي التطبيق.
أدى عدد كبير من المقاطع المنشورة على تيك توك إلى إلقاء القبض على من قاموا بإنشائها لأسباب عديدة تتمحور حول مخالفة الذوق العام أو مخالفة القوانين التي تفرضها الدولة، وأحياناً لأسباب سياسية.