قالت “إيمي إبراهيم” مؤلفة كتاب “متصدقش السوشيال ميديا” إنَّ وسائل التواصل الاجتماعي وخصوصًا «فيس بوك وتويتر»، أحد أهم أسباب زيادة أمراض العصر مثل الاكتئاب والقلق والتوتر والانطواء، مضيفة أن باحثون حذروا من أن الإنسان في العصر الرقمى يعيش “القلق الإليكتروني” بسبب الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وأن الدراسات أشارت إلى أن ذلك الإفراط يؤدي إلى إصابة الإنسان بما يطلق عليه “القلق والتوتر الرقمى” وأن النساء أكثر عرضة لـ”القلق الرقمي” أكثر من الرجال.
وأضافت “خبيرة وسائل التواصل الإجتماعى” في تصريحات صحفية إنَّ مواقع التواصل الاجتماعي، ربما تُؤدي إلى اعتزال الفرد المجتمع والبعد عن التواصل، ويعود ذلك إلى أنَّ الصور المفترضة التي يظهر بها الفرد على مواقع التواصل الاجتماعي تختلف تمامًا عن الواقع، وأن الشخص يمثل دور شخصية أخرى مختلفة على مواقع السوسشيال ميديا، ويحاول الشخص دائمً تمقص سلوك الشخصية التي يحصل من خلالها على أكبر قدر ممكن من عبارات الإعجاب والتفاعل والتعليقات، بما يعنى أن الشخص يحاول دائمًا أن يكون بالصورة التي يحبها الأخرون من الموجودين في قائمة الأصدقاء والمتابعين.
وأوضحت “مؤلفة الكتاب” أن الشخص الذي يقضى معظم وقته على مواقع التواصل الإجتماعى، عندما يضع صُورة أو “بوست” عبَر مواقع التواصل الاجتماعي، ولا تأتى الصورة أو “البوست” بالإستحسان المطلوب، فإنَّ هذا يُوجد نوعًٍامن التوتر والقلق لدى الفرد، ويحاول دائمًا أن يضع ما يمكن أن يلاقى اعجاب الآخرين بشكل ربما يؤدى في النهاية إلى أن يفقده ذاتيته وشخصيته، ويتحول إلى ما يريده الآخرون.
إيمى ابراهيم مؤلفة كتاب متصدقش السوشيال ميديا