مما لا شك فيه أن جميعنا يرغب أن لا يصل لمرحلة أن تفرغ بطارية جواله بأي حال من الاحوال، فلقد اصبح هناك ارتباط قوي بيننا كمستخدمين لهذه التكنولوجيا وبين وسائلها، والتي يعتبر الهاتف الذكي من اكثرها انتشارا.
ولحل هذه المشكلة قد يلجأ البعض لحمل بطاريات اضافية لأجهزة الجوال الخاصة بهم، حتى يقوم باستخدامها في وقت نفاذ بطارية جواله.
وفي نفس الاطار تتنافس الشركات المصنّعة لأجهزة الهواتف على أن يبقى هاتفها لأطول فترة زمنية في ظل استخدامه من قبل مالكه.
و بالتأكيد فإن ذلك أوجد فرصة لتنافس شركات تجارية أخرى على صناعة أجهزة شواحن تعمل هي نفسها بالبطاريات، ويتم تحويل الطاقة الكهربائية الموجودة في تلك البطاريات إلى طاقة كهربائية يتم شحنها في بطاريات الهواتف الذكية.
لكن الجديد في الأمر أن شركة ” Epiphany Labs ” أخذت تبحث عن حلول إبداعية أخرى لمشكلة نفاذ البطارية، واهتدت أخيراً إلى حل يمكن أن يطلق عليه الحل السحري لمشكلة نفاذ بطارية الهاتف، حيث أنها استطاعت أن تحوّل الطاقة الحرارية الناتجة عن المشروبات الساخنة التي يعتاد الناس شربها في أوقات مختلفة طيلة النهار، إلى طاقة كهربائية يمكن استخدامها في شحن بطارية الهاتف الذكي.
بل والمدهش في هذا الشاحن أنه يمكن استخلاص اي طاقة حرارية ناتجة عن اي جسم آخر، سواء أكانت طاقة ساخنة أم باردة، ومن ثم تحويلها للاستفادة منها في شحن بطارية الهاتف.
هذا وقد طرحت الشركة هذا الشاحن في بعض الاسواق كفترة تجريبية له ولمدى كفائته، والتكلفة المبدئية له تتراوح ما بين 90 إلى 150 دولار أمريكي.